نقاش ساخن وحِواري واكب مسيرة الحياة, على صفحات الفيسبوك. الجميع مع الفكرة.. مع المسيرة.. مع الحياة, ولكن.. الأمر لا يخلو من مآخذ وملاحظات باتجاه التنفيذ وما رافق المسيرة من لغط ومظاهر تخصم من رصيدها.. من قيمة الفكرة. وهنا نجمل نماذج منتقاة من ساحة العالم الافتراضي (الفيسبوك) وقد صار هو عالم الأفكار وساحة أوسع.. تسع جميع الساحات ومن ليس معها أيضا. لنتابع.. اللصوص يحاولون سرقت مسيرة الحياة: * هاني الجنيد في محاولة بائسة لسرقة جهود الشباب، أقدم المدعو ضياء الحق السامعي، مساء يومنا هذا، في محافظة ذمار، على تنصيب نفسه منسق لمسيرة الحياة، الأمر الذي أدى إلى مشادة كلامية بينه وبين الناشطة الشبابية، بشرى المقطري. وأثناء ذلك هددت بشرى، المدعو ضياء الحق، المنتمي إلى التجمع اليمني للإصلاح، بأنه إذا لم يكف عن حماقاته سوف ترفع مسيرة الحياة غداً شعارات ضدهم. وكان المدعو السامعي، قد التحق بالمسيرة على ظهر سيارة إلى محافظة إب، وظل يرافق المسيرة من على السيارة حتى وصلت ذمار. ولدينا معلومات مؤكدة أن ضياء الحق السامعي، قام قبل يوم من إنطلاق مسيرة الحياة، بالتحريض على المسيرة عند تجار ومتطوعين، كانوا يعتزمون دعم المسيرة مالياً، مدعياً أنها تتبع الأمن القومي، وقد أكد لنا بعض التجار ذلك معلنين إستعدادهم للشهاده في هذا الخصوص. وكما هو معروف لدى الجميع أن منسق المسيرة هو: مصطفى الحضرمي، ونائبه محمد أحمد صبر، وناطقها الإعلامي هو: منذر الأصبحي. * صفحة الكاتب على الفيس بوك • ردود المعلقين: (1) - (....) لا اعتقد ان قوى الظلام لها دخل بالموضوع انهم شباب غارقون بالحلم والطوبى مجروحون حتى العمق بالتناقضات يبحثون عن مسار مختلف .. انهم نور مجهد يريد ان يتجدد بصورة السلام والتسامح وانجاز التغيير الذي يحقق ارادة الشعب لا ارادة الاقلية ..ربما يعيدون رسم النضال بطريقة اكثر اشراقا .. (2) - (....) المسلحون نقطة ضعفها ولا دخل للشباب بهذه العنجهية التي تشبه الماضي الذي يريد الشعب ان يتحرر منه ... المسلحون مهما كانت ادعاءاتهم انهم يريدون قتل فعلها الحيوي بتشويهها واعادة بلعها .. الاستفادة من التجربة الماضية ربما يجعلهم اكثر حذقا .. وعليها ان تحسم امرها من الآن وترفض الحماية من اراد ان يقوي من شوكتها فليأتي بسلاح السلام والحرية والتسامح والحب والرحمة .. اذا لم تنبذ السم فانها ستكرر البلاء .. قوتها في مدنيتها في السلام والحب الذي تملكه والسلاح كراهية وعنف وتدمير للامل.. (3) - سامية الأغبري بشرى المقطرى بشرى الثورة بداية يناير ومعها عدد من الشباب والشابات ممن أسسوا ساحة الحرية في تعز الحملة ضدها حملة مرفوضة بشرى انقى واكبر من اتهاماتهم بشرى شجاعة لم تفوت يوما اي مسيرة ضد نظام صالح وعصاباته وبلاطجته بشجاعة واجهت الموت عدة مرات انها وجه الثورة الجميل ووجه الدولة المدنية الاجمل تحية لبشرى ولكل ثائرات وثوار اليمن الصادقين. فعل ثوري ناضج.. ولكن * نجيب غلاب مسيرة الحياة هي الفعل الثوري الاكثر نضجا وقدرة على تحرير الساحات من قيودها .. انها لغة مدنية تبشر بمستقبل مختلف .. اخترقت المناطق القبلية بلغتها المدنية استسلمت الجنابي والبنادق لصوت السلام .. انها لحظة فارقة في التاريخ اليمني .. شباب وشابات يقفون كفرسان يمتلكون الامل وسلاحهم حب اليمن .. كل شيء لديهم من اجل المستقبل .. الاهم من كل ذلك ان لم تتحرر من فكرة الحماية فان فعل التغيير سيقع في بؤرة الانتحار المكرر .. المطلوب من مسيرة الحياة وكل القلوب والعقول المرتبطة بمسيرتها وفعلها ان يفكروا بتحرير الساحات من القهر القاتل لها.. ان تحريرها من السيطرة وجعلها فعل بيد من يستحق ان يقود المسيرة سيجعل من الفعل الثوري قوة تصنعها الحرية... وحدهم القادمون هم القوة التي سترسم ملامح النور المخفي في قعر ظلام ثوار بلا ثورة.. اسنادهم قوة حيوية موجود ومتحفزة .. ليشعلوا التحدي ويمسكوا بزمام المبادرة. ان تم تحرير الساحات من الخداع فإن مسيرة الحياة ستعيد كتابة التاريخ بطريقة مختلفة. * صفحة الكاتب على الفيس بوك • ردود المعلقين (1) - الدكتور فؤاد الماوري (ناشط فوسبوكي ليبرالي) يا أعزائي الإنسان كائن ذكي ، حتى لو أراد عقلنا الواعي التضامن مع هذه المسيرة ، فإن اللاوعي يجبره أن يتوجس منها شراً لأكثر من شيء إبتداءا من إرتباطها بالقوى التقليدية التي لم نر منها خيرا قط إلا انتهازية وبلطجة وحتى الإعلام الذي يعلن إرتباطه بها على صفحات الفيس بوووك نجد كل أهدافه انتقامية ومناطقية كما كانت الثورة ، واضافة الى توقيتها وحماية عنان لها (فقد تكون لانقاذ نسبه في الحصبة) فلماذا لا يعلن الشباب أن منهجيتهم غير وأن لهم متحدث بإسمهم وإن لهم شروط لمن أراد الإنضمام إليهم وأن اهدافهم طرد فاسدي الحكم المتفق عليهم (2) - عبد المغني الاشول ليس هناك سبب وداعي لمسيرة مثل هذه .وخصوصا وأن تنفيذ المبادرة الخليجية والأممية الصلحية بين الأطراف المتضاربة علي السلطة وادارة البلد بدأت بنودها الأولي تنفذ في الواقع !ماذا يهدف مسيروها وممولوها ومؤيديها ؟لماذا ترافقها مليشيات مسلحة ولمن؟ وضد من ياتري ؟أننا نخشي أن تكون مسيرة الموت بدلا من مسيرة الحياة ويحصل ماحصل في الدائري وملعب الثورة ؟الأن المت والحياة بيد الله وهو الذي خلقهما أو كما حصل في مصر عندما سارت مجاميع من المعتصمين الي مجلس الوزراء ومجلس الشعب ووزارة الداخلية لاحتلالهم وحرقهم وأصتدموا بحرس تلك المنشئات العامة والمرافق السيادية وأشتبكوا معهم وقتل من قتل وجرح من جرح رغم أن حرس وزارة الداخلية كانوا كما قال اللواء مخمد عمارة عضو المجلس العسكري المصري يحملون أعصي وهراوات والجانب الأخر أي المتظاهرين هم من أستخدم القوة المفرطة ضد خرس تلك المرافق العامة ؟لماذا لايمنع المسلحون والمليشيا من مرافقة المسيرة من بداية أنطلاق المسيرة ؟لماذا لانستخدم الأساليب الوقائية والحمية قبل وقوع الفأس في الرأس ؟لماذا لانعتبر ونتعظ مما يجري لأخواننا في الكنانة ام لوكانوا ناويين كما يردد بعض شباب الساحات أقتحام دار الرئاسة فهذا عدوان وبغي وجنون وأنتحار وتفجير جديد للاوضاع وأرجاعنا الي ماقبل أنتفاضة الشباب وهذا مالايرضاه أويقره عقل عاقل داخليا وخارجيا ؟!اللهم جنب البلاد والشعب شر هذه التظاهرات والمسيرات وأكفنا شر الطرف الثالث الذي يؤجج الصراع ويفجر المواقف وكلما قلنا عساها تنجلي قالت الأوغاد هذا مبتدأ؟! . (3) ماهر شجاع الدين يا دكتور هل شاهدت الصور ؟؟ هناك مسلحين بحجة جماية المسيرة وووو لماذا ؟؟ نحن متشائمون لان الخبر نفس الخبر ونفس الطريقة والاسلوب فماهو الجديد الذي يجعلنا نتفائل؟؟.. اسمع يا دكتور عندما يتوقف قصف المعسكرات وقطع الطرقات والتصعيد الاعلامي والانفاق على الساحات والتاجيج المستمر عندها سوف نقتنع ان اي تحرك هو وطني محض ... لا تنسى تيار قطر الذي الان بدأ يتحرك ايضاً ردا على ثوار الغراسي.. *نبيل سبيع مسيرة الحياة تكونت من الثوار المستقلين والحزبيين المتحررين من التبعيات الحزبية العمياء، وهي تشكل ردآ قويآ على ثوار الغراسي الذين يعتقدون أن ساحات الثورة عبارة عن مزارع دواجن تحتاج إلى من يطعمها ويحميها. بعض ثوار الغراسي التحقوا بالمسيرة بعد قطعها نصف الطريق وبدأوا في إرسال الشائعات عن تعرض المسيرة لإطلاق نيران مطالبين بحمايتها! * صفحة الكاتب على الفيس بوك المسيرات ليست بحاجة للحماية *بشير عثمان كان الأفضل لمواطني مناطق القبايل أن ينضموا لمسيرة تعز السلمية وبدون سلاح وكمواطنين متحضرين بدلا من لعب دور البطل الحامي لشباب أكثر مايريدونه هو أيصال رسالته في حياة مختلفة الآن أوجدت الثورة وظيفة للقبائل : حماية المسيرة وهذه الادوار التي تخترع للقبائل لاتستجيب لمتطلبات التغيير, وستقود في نهاية المطاف إلى أن تبقى القبائل قبائل..وتعز تعز. هل لاحظتم ياثوار تعز.. أن ممرات المدنية وطرقها تشبه الطريق إلى الجحيم وأن هذه الطريق يسكنها الجهل، وأيضا الاحلام الجميلة ؟ وهل لاحظتم أن أحلامكم بالحياة تغدو أكثر صعوبة وعتامة عندما يتم عسكرة مسيرتكم التي أردتموها للمستقبل وأرادها آخرون لتعذيبكم بإسم الحماية؟ * صفحة الكاتب على الفيس بوك هي الثورة التي تم تغييبها *محمد المقالح مسيرة الحياة هي الثورة الشعبية السلمية التي تم تغييبها بالمال والاعلام واللجان التنظيمية والتغذية والقات والخيام والعسكرة والقبيلة وخطاب الثائر ومواعيد الدعاء بالويل والثبور وعظايم الامور والمفاوضات والمبادرة و و و و منذ جمعة الكرامة وحتى انطلاقة مسيرة الثورة من تعز فاليمن بكاملها.. * صفحة الكاتب على الفيس بوك * المصدر: صحيفة "اليمن" - نقلا عن موقع اخبار اليمن التابع للصحيفة