نت .. نفى مصدر عسكري مسؤول: صحة معلومات صحفية تناولتها بعض المواقع الاخبارية عن سفر قائد الحرس الجمهوري العميد الركن / احمد علي عبدالله صالح الى عاصمة دولة خليجية خشية من تمرد داخل الحرس كما " زعمت " تلك المواقع ، كما نفى صحة وجود اضطرابات داخل صفوف الحرس الجمهوري وان مثل هذه التسريبات لا هدف لمرويجها سوى اثارة بلبلة اعلامية لنشر فوضى تندرج ضمن خطط اعمال التخريب الممنهج .. واضاف المصدر ان الحرس الجمهوري برجاله الأشاوس سيبقى صخرة تتحطم عليها مؤامرات الإنقلابيون ولن يفلح خونة الأوطان وتجار الحروب في شق صف رجال الحرس الجمهوري وكافة الوحدات العسكرية في مؤسسة الجيش التي ظلت على مواقفها الشرعية ،داعياً تلك المواقع الأخبارية الى تحري المصداقية والإبتعاد عن إستقاء المعلومات الكاذبة من مصادر وقيادات تسعى الى تفتيت اواصر الوحدة الوطنية وإدخال البلد إتون حرب اهلية ودوامة عنف لا نهاية لها .. وفي نفس السياق تشهد قيادة الحرس الجمهوري غداً الأحد كرنفالاً فرائحياً مهيباً يتقدمه العميد الركن احمد علي عبد الله صالح، قائد الحرس، لتزويج (320) فرداً من منتسبي قوات الحرس الجمهوري. وأكد مصدر عسكري مسئول في الحرس الجمهوري ل"نبأ نيوز": أن العرس الجماعي الذي سيحضره قائد الحرس ياتي في إطار مبادرة يتبناها الأخ العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح منذ عدة سنوات لتزويج مئات الشباب من منتسبي الحرس الجمهوري، والذي ستتحمل قيادة الحرس كافة تكاليف الزواج. وأشار المصدر إلى أن قيادة الحرس الجمهوري استكملت كافة التحضيرات اليوم السبت لإقامة حفل الزفاف غداً الأحد، والذي سيحضره بجانب قائد الحرس عدد كبير من الضباط والأفراد إضافة إلى عوائل العرسان ومحبيهم. وياتي العرس الجماعي الذي سيحضره قائد الحرس ليوجه صفعة موجعة للغارقين في مستنقعات الهزيمة الآسنة ممن دأبوا على بيع الأوهام والاشاعات في ساحات المعتصمين حول مغادرة قائد الحرس الى دولة خليجية، لستر عورات فضيحتهم وسقوط مشاريعهم الدموية الرامية الى تمزيق الوطن والمتاجرة بدماء أبنائه في مزادات العمالة الخارجية.. ففي الوقت الذي يلوك فيه المهزومون مرارة السقوط المدوي ستشهد ميادين الحرس الجمهوري أفراحاً كرنفالية مهيبة لزفاف أسود اليمن الميامين الذين لا يتوانون عن التضحية من أجل أمن واستقرار وطنهم.. باسم كل قيادات وكوادر اعضاء حزب الشعب الديمقراطي و اسرة تحرير "حشد نت " وصحيفة حشد نت الاسبوعية نهنيء عرسان الحرس الجمهوري بالمناسبة، ونسأل الله أن يوفقهم بالرفاء والبنين، ويحفظهم ذخراً لوطنهم وابناء شعبهم العظيم..