نشر موقع صحيفة الصحوة الناطقة الإعلامية الرسمية باسم حزب التجمع اليمني للاصلاح اليوم الاثنين خبرا مفاده اقتحام الزعيم صالح لدار الرئاسة اليمني أثناء تواجد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي واستقباله وفوداً رسمية " في الوقت الذي من المفترض ان تعزز الاطراف السياسية الوفاق المتعاهد عليه في اتفاقية الرياض التي لخصتها مبادرة الخليج واليتها التنفيذية. وفي ابرز ردود الفعل على تلك الاخبار الساقطة أعتبر مصدر مسئول بمكتب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام من ان ترويج مثل هذه الأكاذيب يستهدف الإساءة للتراث الديمقراطي في اليمن والإساءة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية ، ورئيس الجمهورية السابق مطالبا بتقديم اعتذار سياسي وتفسير ما وصفه بالسلوك المشين الذي لايمت إلى تقاليد الوطن اليمني بصلة. واعتبر المصدر ترويج وسائل اعلام الاصلاح لمثل هذه الأباطيل ، يؤكد السقوط الأخلاقي والسياسي للقائمين على تلك الوسائل الإعلامية ومن ورائهم حركة التضليل (تنظيم القاعدة والجهاد ) ، مذكراً بأن الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام - سلم السلطة طواعية في عرس ديمقراطي شهده العالم وبات جزءاً من ثقافة الشعب اليمني ، كما سلم معها دار الرئاسة والقصر الجمهوري ومجمع الدفاع والقيادة العليا للقوات المسلحة وكذا جميع المنشئآت المرتبطة برئاسة الجمهورية إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ، وقال المصدر إن ترويج مثل هذه الاباطيل يهدف الإساءة الى عمق التراث الديمقراطي والجهد السياسي الذي جمع بين منع انزلاق اليمن إلى مهاوي الصراعات والاحتكام إلى الشعب ، كما أنها إساءة لزعيمين (الرئيس السابق والرئيس الحالي) مطالباً بسرعة تقديم الاعتذار وتفسير هذا السلوك المشين الذي لايمت إلى تقاليد الوطن اليمني بصلة، ولا إلى قواه الحية،قائلا : ( هذا السفه قد احتكرته قوى التخلف الذي يسيئها أن تعيش في مناخات ديمقراطية ).