نت – أتهم مراقبون قيادة الفرقة المنشقة وحزب الإصلاح بالتوجيه بنقل المعارك الدائرة التي تخوضها مليشياتهم مع الحركة الحوثية شمال اليمن الى ساحة التغيير بصنعاء ، مضيفا بان التطورات الأخيرة التي حدثت في ساحة التغيير بصنعاء تأتي بعد ان تكبدت مليشيات الاصلاح في كتاف وعاهم هزائم متلاحقة .. وويرى مراقبون ان اقدام قيادات الاصلاح العسكرية والسياسية لمثل هذه الخطوة الخطيرة التي تعتبر تصعيد خطير وينبئ بحرب اهلية لا مثيل لها في المنطقة بدعم خارجي قد يؤدي الى انزلاق اليمن الى مستنقع الفتن والصراعات المذهبية. وكان قد اشار محمد عبدالسلام الناطق باسم الحركة الحوثية إلى أن " الصراع القائم مع ميليشيات حزب الإصلاح هو صراع سياسي بحت يوظف حزب الإصلاح فيه كثير من الأدوات الطائفية والمذهبية كما كان يفعل في الحروب الماضية تماما". عبد السلام في حوار سابق نشرته صحيفة اليمن وموقع أخبار اليمن اشار إلى ارتهان حزب الإصلاح اليمن لدى الأجنبي للحصول على رضى القوى الخارجية وتحقيق مكاسب سياسية, وقال: إن " بعض قيادات حزب الإصلاح قطعت وعدا للغرب أنها ستكون أكثر وفاءا وصدقا في محاربتنا وأنها ستستخدم كل الوسائل لتحقيق ذلك ، بما فيها الشحن المذهبي والطائفي وهو ما بات واضحا وجليا في الوقت الحالي ".