تعيش "حليمة احمد" البالغة من العمر ثلاثين سنة، في حالة من البؤس والمعاناة المريرة، بعد علمها بإصابتها بمرض السرطان العام قبل الماضي، بعد أن بدأت أثار ورمه المخيف يظهر على وجهها، قبل 3 سنوات تاركا تورمه الخبيث على وجهه شبابها، مما اضطرها إلى الذهاب إلى الأطباء في عام 2008م، للكشف عن الورم، واكتشاف المرض، الذي قرر الأطباء إجراء عملية استئصال لذلك الورم مع جزء كبير من الأنف والفم والجفن، أدى إلى تشويه الجهة اليمنى من الوجه كما تبدو حليمة في الصورة. فاعلة خير تناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة إعادة البسمة وبارقة الأمل إلى وجه حليمة، ومساعدتها على تجاوز محنتها الصحية والنفسية، بما تجود به أيديهم من خير"- وقالت أن حليمة البالغة من العمر 30 عاماً يتيمة. وأضافت:" ورغم قيام الأطباء بأخذ جزء من فخذ الممرضة لتغطية الأجزاء المكشوفة من الوجه بعد إجراء عملية إستئصال الورم السرطاني الخبيث من وجهها، إلا أن أثار التشوه الواضحة ظلت قائمة على وجهها، مما قد يحرمها من فرصة الفوز بشريك حياه و فرصة أن تكون أما لأولاد وربة أسرة كغيرها من بنات جنسها، بعد أن عجزت أسرتها عن إجراء العملية الأخرى لإزالة تلك التشوهات التي تركتها العملية الجراحية في الجهة اليمنى من وجهها وتغطيه الجزء المصاب- نتيجة لضيق ذات اليد، وصعوبة الحال ومرارة السؤال. واختتمت فاعلة الخير رسالة مناجاتها لفاعلي الخير بمساعدة "حليمة يتيمة الأب" والساكنة في شارع تعز -حارة معاذ للاتصال والمساعدة جوال (( 770078750 )).