نت – لم تكون زلة عبد الله غراب مراسل البي بي سي في اليمن والتي افترى فيها على الرئيسين صالح وهادي .. لم تكون الاولى ولن تكون الاخيرة..تميزت شبكة البي بي سي او ما كان يطلق عليها اذاعة لندن الشهيرة تميزت بحسن اختيارها لمراسليها على مدى العقود الماضية في اليمن .. ولكم ان تعودوا لتنقبوا عنهم .. لكن .. يوما بعد يوم يثبت غراب .. انه مدفوع الثمن .. لكن على حساب وطن ! .. وسمعة شبكة اخبارية عالمية عريقة .. في الفيديو - القديم الجديد - التالي الذي لم يتجاوز عمره عمر الأزمة .. اعترافات مجموعة من المواطنين المارة في الطريق و الذين تعرضوا لإطلاق نار من عناصر الفرقة و ميليشات الإصلاح و إصيبوا إثرها إصابات مختلفة ، تمت مفاوضتهم من قبل عبدالله غراب مراسل قناة البي بي سي من أجل إجراء مقابلات معهم بشرط أن يتهموا عناصر الأمن المركزي و الحرس الجمهوري.. لم تنتهي ملكات غراب عند التلفيق .. بل والتحريض كأحد اطراف الأزمة .. ولم يعد غراب ينقل الحدث .. بل يصنعه على حسب هواه !!