على الرغم من ان اللقاء الذي اجراه مراسل البي بي سي في اليمن عبد الله غراب جاء في مسعى منه والقناة الى تحسين الصورة واظهار الرأي الآخر في زمن " الرأي فقط" إلا ان المراسل المتعصب ( اكثر من الملك ) فشل في تنميق صورته كمراسل حيادي ومهني . وعلى عكس الصحفيين الحواريين الذين يدعو " الضيف" يقول كل ما يريده ولا اعتراض على بعض التعليقات التي تضيف للحوار اسئلة أخرى .. كان غراب متحاملا كثيرا على الشيخ البركاني ، ولولا سعة صدر القيادي في حزب المؤتمر ومحاولة " إقناع" الغريم غراب بالتي هي احسن ، لكان انفض الحوار القصير مبكرا. ،وفي الأونة الأخيرة اثارت تغطية غراب جدلا شكك في مهنيته وانعكس على الشبكة العالمية العريقة ( بي بي سي) .. وتداولت وسائل اعلام حقائق مفادها ان غراب يتسلم دعما شهريا من حميد الاحمر عبر بنك سبأ الاسلامي. غراب في المقابلة ومن يتابعها سيلمس بكل وضوح مداخلاته .. التي تجعل منه طرفا سياسيا .. لا مهنيا يعطي الاطراف حقها في الحديث وينأى بنفسه عن الصراع .. لأن موقعه في الأخير – على الأقل هنا – ليس معتصما في الساحات ، او متمترسا بالمنهجية الحزبية. احد الخبثا علق على المقابلة بالقول " باقي شوية ويقول الشيخ البركاني .. قم اضربني يا غراب احسن !!"