نت – قال مراقبون ان رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني ظهر يمارس الاستفزاز ويسوق الاتهامات باتجاه ما وصفه" نظام الرئيس السابق" على طريقة صبي، ويتحدث باعتباره "رجل لجنة الحوار" أو وكأنه رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة وليس رئيس حكومة وفاق وطني. مضيفين : وهذا بدوره يثبت ازدواجية الرجل ومدى انتهازيته. وجاء في سياق حديثهم لحشد نت : لقد بكى هذا الرجل "الوطني" أثناء جلسة مجلس النواب للتصويت على قانون الحصانة التي نصت عليها المبادرة الخليجية لأنه لم يرغب لحظة في أن تسود لغة التشفي التي لا يفقه غيرها بعض السياسيين, ولا بلغة أهل المصالح الذين لا تزدهر تجارتهم إلا في الحروب وإشاعة الثارات. مستطردين : ربما لأنه كان يعلم جيدا حينها أن عدم تنفيذ البند الخاص بالحصانة معناه إخلال بالمبادرة وبالتالي فشل حكومة الوفاق وهذا ما يخشاه ويخيفه كثيرا. ما يعني أن دموع باسندوة لم تكن صادقة ولا نقية لأنه يعرف كيف تصاغ الأمور في دهاليز الطرف الذي يمثله. إقرأ في السياق باسندوه يصدر توجيهات للداخلية والدفاع بتجنيد 20 الف من مليشيات (محسن – اولاد الاحمر – الاصلاح) رئيس الحكومة مستمر في نسف " الوفاق الوطني"..باسندوه يصدر توجيهات لوزارتي الداخلية والدفاع بتجنيد 20 الف من مليشيات (محسن – اولاد الاحمر – حزب الاصلاح) المراقبون أكدوا ان المشترك عمد خلال الأشهر الماضية إلى انتهاج مسارين في وقت واحد –سياسي وثوري حتى لا تكسد تجارته الدموية التي راهنوا عليها كثيرا - ويتعامل مع المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية المزمنة بانتقائية مفرطة، وهذا ما أفصح عنه رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي عشية إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بقوله: "لقد شقت الثورة اليمنية طريقها عبر مسارين متكاملين من أجل تحقيق أهدافها، وحققت عبر مساري الفعل الثوري والفعل السياسي", وأضاف الرجل ندرك هنا أهمية استمرار المسارين حتى تستكمل الثورة أهدافها، وهو ما يتطلب – بكل تأكيد- بقاء الزخم الثوري، ومواصلة المسار السياسي بما من شأنه التسريع بعملية التغيير وإسقاط كل المكائد والعراقيل التي قد تعترض مسيرة الانتقال السلمي الكامل للسلطة". باسندوة قال في حفل فني وخطابي صباح الأحد بصنعاء إن من وصفهم ب«بلاطجة وقوات الحكم الفردي قامت باقتراف مجزرة بشرية في قلب العاصمة صنعاء راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى من أبناء شعبنا المعتصمين في ساحة التغيير بينما كانوا يتظاهرون سلميا فور فراغهم من أداء فريضة صلاة الجمعة». غير أنه تجاهل أمر أن القتلة تم القبض عليهم وهم متلبسون بالجريمة في مسرح الجريمة نفسه وتم تسليمهم للجنة التنظيمية ومن ثم إلى الفرقة الأولى مدرع ولم يكلف نفسه عناء التفكير في سؤال ك"لماذا أصر اللواء علي محسن على تقديمهم إلى السلطة وهو يعلم أنها خارجة عن سيطرة الثورة والثوار، وواقعة تحت سلطة خصمه السياسي وأتباعه؟ انه الانفصام المتوحش الذي يجرد الأشياء من معانيها. كما لم يتحدث عن أفراد الجيش الذين سقطوا برصاص المليشيات المسلحة والقبائل المساندة للثورة ..لقد أسقطهم الرجل من دائرة اهتماماته عمدا.تحدث عن« الاستخدام المفرط للقوة ضد الجماهير الحاشدة في الثورة الشبابية الشعبية».ولم يتحدث عن مهاجمة معسكرات الجيش في عدة مناطق.
تحذيرات لباسندوة وكانت قد استنكرت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب ( كفاح) الخطاب اللا مسئول الذي وجهه رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوه والذي يسعى من خلاله إلى نشر ثقافة العنف والحقد والكراهية بين أبناء الشعب الواحد والدعوة للعمل التصعيدي الفتنوي الذي حمله خطابه جملة وتفصيلا. وقالت منظمة ( كفاح) في بيان لها لقد أكد باسندوه في خطابه التحريضي انه لا يمثل اليمن واليمنيين ككل وإنما يمثل فئة معينة ممن ارتكبوا الجرائم في حق الشعب والوطن وأصبحوا هم من يسيرونه وينفذ كلما يملونه عليه من خلال منصبه لأجندات ومخططات تستهدف قوات الجيش والأمن وأمن واستقرار الوطن والمواطن ليخل بذلك الثقة التي منحت له في أطار حكومة التوافق الوطني إلا انه نسي نفسه وظن انه لا يزال يمارس مهمته كرئيس للمجلس الوطني يستهدف من خلاله الطرف الآخر بما يخدم المشترك والتنظيمات الإرهابية مستغلا منصبه وعمله كرئيس للوزراء لتسهيل وفتح الطريق لتلك المليشيات لتزاول نشاطها وعملها الإرهابي في المدن والمحافظات اليمنية واستهدافها قوات الجيش اليمني ومعسكراته والذي يقابل بالصمت من قبل رئيس حكومة الوفاق الوطني وكأن حكومته لا يعنيها ما تقترفه عناصر التطرف والإرهاب من جرائم في حق أبناء القوات المسلحة والأمن ومعسكراتها وكأن وجوده في هذا المنصب لغرض إيصال الجماعات الإرهابية إلى سدت الحكم . وحذرت منظمة ( كفاح ) باسندوه من الانخراط في تنظيم الإرهاب العالمي وأن لا يكون وسيلة وأداة تستخدم لتنمية القاعدة في اليمن حتى لا يدرج اسمه ضمن قائمة ( البلاك لست ) المصنفين دوليا بدعم العنف والإرهاب في اليمن ودول العالم .