اتفقت آراء وجهاء وأعيان محافظة الحديدة على دعوة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية- إلى حوار وطني جاد تحت قبة مجلس الشورى واعتبروا هذه الدعوة بالغة الأهمية خصوصاً في هذه المرحلة الراهنة التي تمر بها بلادنا في مواجهة العديد من التحديات التي تتطلب ضرورة الاصطفاف الوطني لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.. استطلاع حمدين الاهدل في هذا الصدد تحدث الأخ فتاح أحمد جابر جعدار قائلاً: تعتبر هذه الدعوة فرصة ثمينة لحوار جاد ومسئول خصوصاً لما يمر به الوطن في المرحلة الراهنة ويجب على كل أطياف القوى السياسية الالتفاف حول هذه الدعوة لما من شأنه الوقوف أمام مختلف القضايا التي تجسد اليوم هماً عاما كون الجميع معنيون باتخاذ الخطوات الايجابية الفاعلة لتحقيق الآمال والتطلعات المنشودة والاصطفاف الوطني الأوسع حول القيادة السياسية الرشيدة بزعامة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح. المصلحة العليا للوطن خالد يحيى أحمد شيبي –عاقل حاره- قال:نقدر ونثمن أهمية هذا الحوار الذي يأتي على أسس وثوابت وطنية حقيقة أنها دعوة مخلصة وصادقة من عقل مستنير وقلب كبير وهذا ما تعودنا عليه من فخامة رئيس الجمهورية عندما تشتد الأزمات بالوطن والحوار هو لغة العقل في حل الخلافات التي قد تنشأ بين الأطراف والحوار حليف النجاح ويوصل إلى بر الأمان ويجنب البلاد أي أزمات أو أي احتقانات لا سمح الله مستقبلاً ولن يتخلف عن الحوار إلا من يرى أن مصالحه وأطماعه وطموحاته تتعارض كلياً مع المصلحة العليا للوطن الواحد الموحد. حسن النوايا أما الدكتور/ عبد الفتاح الجماعي- فقد قال: باعتباري أحد أبناء هذا الوطن الكبير وما يهمني هو نجاح هذا الحوار وادعوا كل الأطياف والقوى السياسية بوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وان نجنبه المخاطر والتآمر الذي يهدد أمنه واستقراره وأتمنى من كل المتحاورين ان يدركوا أنهم يتحاورون من اجل الوطن وتأتي نتائج نجاح هذا الحوار بتجارب الجميع وحسن النوايا فعندما دعا فخامة الرئيس إلى هذا الحوار لم يكن إلا حباً في اليمن وحفاظاً على وحدته.. سقف الدستور الأستاذ/ عدنان بهلول-وكيل مدرسة- يقول: الحوار الوطني هو الوسيلة المثلى لتحقيق طموحات وغايات شعبنا اليمني العظيم ما دام المتحاورين ملتزمين بالدستور والثوابت الوطنية وعلى قناعة تامة بأنها مصدر الشرعية لكل شركاء الحياة السياسية لنظامنا الديمقراطي وان يجسدوا روح المسئولية والحرص على مكتسبات هذا الوطن وأمنه واستقراره وأتمنى من كافة الأخوة في جميع الأحزاب أن يدركوا بأن حل الأزمات أياً كانت لا يمكن حلها إلا بالحوار وتحت سقف الدستور والثوابت الوطنية فالحوار الجاد والصادق يمثل أهم وأقوى سبل النجاح. التعددية السياسية إبراهيم علي الشامي-مدير إدارة السجل المدني بمركز الأرصاد قال: يكتسب هذا الحوار أهمية قصوى لكونه يقف على أعتاب تحديات كبيرة وما يواجهه الوطن من مخاطر جمة ومحنة وبلاء ودمار وكذلك الأعمال الخارجة عن النظام والقانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية لنشاط الإرهابي لتنظيم القاعدة بالإضافة إلى جانب التحديات الاقتصادية وهذا ما يتوجب اصطفافنا جميعا وان تشترك فيه السلطة والمعارضة لأن الوضع أصبح متعلق بمستقبل اليمن حاضر ومستقبل وبالحفاظ على الانجازات الوطنية وترسيخ مبدأ التعددية السياسية. المصداقية السياسية في ختام هذا الاستطلاع قال عبد الحافظ معجب-المسئول الإعلامي للملتقى الوطني لحقوق الإنسان: أن هذه المبادرة تمثل بمثابة الخروج من الأزمات ونتمنى أن تظم جميع الأطراف وان كان هناك شرط فنأمل أن يكون الحوار ضمن أطار الوحدة اليمنية والدستور والثوابت الوطنية فالمبادرة جيدة جداً ولكن هناك مبادرات سابقة من كثير من الأحزاب والشخصيات الوطنية ويجب أن تؤخذ بعين الاعتبار والدعوة إلى الحوار تمثل المصداقية السياسية بكل جوانبها والهروب من الحوار لا يمثل إلا النوايا الخبيثة والمبيتة تجاه استقرار وأم البلاد والسعي إلى تمزيق الوطن. ======= =