أشارت المصادر الواردة من أبين أن عشرات الأطقم تحاصر منزل طارق الفضلي- نائب رئيس المجلس الأعلى لما يسمى بالحراك الجنوبي, مضيفة أن اشتباكات نشبت بين أطقم الأمن والجيش وحراسة الفضلي. وذكر مارب برس بحسب شهود عيان إنهم سمعوا دوي قذائف على مقربة من منزل الفضلي, في حين نجا ناصر الفضلي- أمين سر المجلس ومدير مكتب طارق الفضلي من أربع طلقات نارية صوبت في اتجاه القدمين والرأس بجانب منزل الأخير من قبل عناصر أمنية. وتشير الأنباء أن الأوضاع في أبين ما زالت متوترة, في حين ما زال انقطاع شبكة الهواتف النقالة والشبكة الأرضية لليوم الثالث على التوالي. وكان مركز الإعلام الأمني قد ذكر ان عملية مداهمة المطلوبين أمنياً التي جرت أمس الاثنين بمدينة زنجبار محافظة أبين قد انتهت بالقبض على 10 من المطلوبين ومقتل 2 منهم أثناء مقاومة المطلوبين أمنياً لرجال الأمن وإطلاق النار عليهم ما أدى إلى مقتلهما خلال الاشتباك مع قوات الأمن وهما علي صالح اليافعي, وأحمد محسن محمد السعدي, حد ما جاء فيه. وأكدت الأجهزة الأمنية, حسب الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية, أنها ستواصل ملاحقتها للمطلوبين أمنياً وللعناصر الخارجة على القانون حفاظاً على الأمن والاستقرار بمحافظة أبين, وأنها لن تسمح للمجرمين والمخربين أن يعيثوا فساداً في المحافظة, حد تعبيرها. وفي تطورات الاحداث , ذكرت مصادر محلية طبقا لما اعلنه "مأرب برس" أن أطقما من النجدة والأمن المركزي بمحافظة أبين قامت بالسير في الطريق المحاذي لمنزل طارق الفضلي , وتمكنت من إنزال الأعلام التشطيرية وشعارات الثورة السلمية, إضافة إلى لوحة كبيرة تحمل صور قتلى الحراك. وأضافت المصادر أن حراسة الفضلي تصدوا لأطقم الأمن وتبادلوا معها إطلاق النار ومازالت الأوضاع متوترة حتى الآن, حيث تم قطع الاتصالات والكهربا والمياه وسط انتشار أمني وعسكري غير مسبوق. طبقا لما ذكره الموقع ذاته.
وفي تطور لاحق قالت مصادر اعلامية الى ان الفضلي نفى بشده مشاركة عناصره في مهاجمة أجهزة الأمن . مسلما احد اولاده كرهينة لادارة الامن التي بدورها اعادته اليه مؤكدة ان بامكانها معرفة من يقف وراء تلك الاعمال.