متابعات : صرح مركز العلاقات الإسلامية الأميركية، أن شيماء العوادي، 32 عاما، قضت السبت متأثرة بجراحها، بعد نزع أجهزة دعم الحياة عنها إثر تعرضها للضرب المبرح في جريمة يعتقد أنها على صلة ب"الكراهية،" داخل منزلها الواقع في منطقة، إل كاجون، في مقاطعة سان دييغو الأمريكية. وظلت العوادي، وهي أم لخمسة أطفال، على قيد الحياة بالاعتماد على أجهزة دعم الحياة منذ أن وجدتها ابنتها، على الأرض داخل منزل العائلة، والى جانبها رسالة تحث على الكراهية العنصرية. ولم تكشف شرطة الولاية عن مضمون الرسالة، إلا أن ابنة الضحية، فاطمة الأحمدي، 17 عاما، قالت أنها تحتوي على كلمات كره ودعوات وتهديدات للعودة إلى دولتهم بالإضافة إلى كلمات عنصرية. شيماء العوادي وهي أم لثلاث بنات وولدين، تتراوح أعمارهم بين ثمان سنوات و17 عاما، قدمت إلى الولاياتالمتحدة الأميركية في التسعينات، وتقطن عائلتها في منطقة إل كاجون التي تحتوي على عدد كبير من العراقيين.