شنت عضوة ما يسمى ب ”المجلس الوطني لقوى الثورة” أنيسة عثمان هجوماً شرساً على القيادي في الاخوان المسلمين ورجل الدين عبدالمجيد الزنداني، إثر دعوته للجهاد في سوريا.. واصفة فتواه تلك بأنها خدمة لأجندة سعودية أمريكية قطرية. وقالت عثمان في مقال صحفي نُشر على شبكة الانترنت الاسبوع المنصرم: “عاد الزنداني إلى الواجهة من جديد فقد أفتى بالجهاد في سوريا ودعا لفتح الحدود”.. مضيفة: “الزنداني لم يكفه ما قام به من أعمال ضد أبناء اليمن، ففي نهاية السبعينات من القرن الماضي وبداية الثمانينات نطق بفتوى الجهاد ضد السوفيت في أفغانستان وجند الشباب ووعدهم بالجنة، وكأنه مالك مفاتيحها أو ولي أمر حور العين، حتى أوصلهم إلى جوانتانامو.. وها هو اليوم يفتي بالحرب في سوريا خدمة لأجندة سعودية أمريكية قطرية”. ووجهت عضوة “المجلس الوطني لقوى الثورة” أنيسة عثمان كلامها للزنداني قائلة: “هل انت يا زنداني تهدف من وراء هذه الفتوى إلى إرضاء أمريكا ونيل المال الخليجي وتجنيد الشباب لتحقيق أهدافك بأن تكون أميراً للمؤمنين؟!.. مالك ولسوريا؟!.. الشعب السوري واع ويعرف ما يريد ولا يعول على معارضة تستجدي الأجنبي لكي يدمر بلدها!!. مشيرة إلى ان “الشعب السوري ليس بالضرورة أن يكون موالياً للنظام ولكنه حريص على بقاء سورية المقاومة عصية على الخضوع والارتهان”.. مستطردة بالقول: “وقد شاهد العراق وهو يدمر وشاهد افغانستان والعبرة القريبة جداً ليبيا”. وواصلت القيادية المعارضة أنيسة عثمان خطابها للشيخ الزنداني قائلة: “يا زنداني اليمن بحاجة لسواعد وعقول كل شبابها”.. مشيرة إلى ان اليمن “لا يصلح ان يكون نموذجاً.. فقد باعتنا المعارضة مقابل المحاصصة”. وأضافت قائلة: أيها الزنداني لماذا لا تتهنى أنت وأولادك ببنات الحور العين وتسكن الجنة وتترك الشباب يعيشون الحياة الدنيا ويعمرون الأرض كما أمر الله بعمارة الأرض، وليس بدمارها كما ترغب أنت وحكام السعودية وقطر إرضاء لاسرائيل وأمريكا؟!!.. لماذا لا نسمع تجنيد الشباب لمحاربة الصهاينة في فلسطين بلد الانبياء وبوابة السماء وأولى القبلتين”.