أقبل الناخبون العراقيون في بيروت على الادلاء بأصواتهم يدلي مئات الآلاف من العراقيين في الخارج اليوم بأصواتهم قبل يومين من بدء الانتخابات البرلمانية الرئيسية داخل العراق. وتقول اللجنة الانتخابية العراقية إن هناك ما يقرب من ستين مركز اقتراع مفتوحا في ست عشرة دولة. ويوجد أغلب عراقيي المهجر بسوريا والأردن. وتشهد بعض العواصم العربية تحركات واسعة من قبل الأحزاب والكتل السياسية لجذب الناخبين للتصويت لقوائمهم. ففي سوريا، قدر سياسيون أن تحدد أصوات الناخبين العراقيين المقيمين في سوريا عشرة من مقاعد البرلمان العراقي البالغة 325 مقعدا تشريعيا. ويقول مراسلون إنه في ظل الطبيعة التنافسية في الانتخابات الحالية فأن المقاعد العشرة قد ترجح كفة أي من التحالفات الانتخابية لاختيار رئيس الوزراء المقبل للعراق. أما في الأردن، فقد ذكرت المفوضية العليا للانتخابات أن مراكز الاقتراع الخاصة بالانتخابات التشريعية العراقية في الاردن بدأت باستقبال العراقيين المقيمين للادلاء باصواتهم. وقال نهاد عباس مدير مكتب المفوضية في الاردن لوكالة فرانس برس ان "ستة عشر مركزا للاقتراع فتحت ابوابها منذ الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي لاستقبال الناخبين". واضاف ان "العراقيين بدأوا بالتوافد الى المراكز المنتشرة في عمان والزرقاء واربد ومادبا والاقبال لحد الآن جيد". وتتركز كثافة الناخبين العراقيين في الخارج في دولتين عربيتين هما سوريا والاردن اللتين افتتح فيهما مايزيد على 40 مركزا انتخابيا شملت عدة مدن عدا العاصمتين دمشقوعمان. ويستبعد بعض المراقبين أن يكون هناك إقبال واسع على تلك الانتخابات من جانب قبل عراقيي الخارج لأنهم لم يلمسوا تغييرات كبيرة عن الانتخابات الماضية. وكانت بغداد ومدن العراق الاخرى شهدت امس الخميس عملية الاقتراع المبكر الخاص بمنتسبي الجيش وقوى الأمن الداخلي والمعتقلين ونزلاء المستشفيات والعاملين فيها في اطار الانتخابات التشريعية بالعراق. ومن المقرر ان يدلي عامة الناخبين العراقيون باصواتهم في الانتخابات باصواتهم في الانتخابات بعد يوم غد الأحد.