أظهرت دراسة سعودية حديثة نشرتها بعض الصحف السعودية أمس الأول و قام بها د. محمد العجمي بتكليف من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية حول ظاهرة التسول إن أكثر من 100 ألف طفل متسول يجوبون شوارع المملكة وهم في اغلبهم من اليمن تم تهريبهم إلى المملكة للتسول والعمالة فيها وقسم آخر من البلدان الأسيوية والأفريقية وذكرت الدراسة إن حوالي 3500 طفل يمني يقبض عليهم شهرياً من قبل السلطات السعودية المختصة. وارجع الدكتور الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة إلى الافتقار إلى التعليم يعد من الأسباب الرئيسية التي تقف وراء عمالة الأطفال في فئات معينة من الشرائح الاجتماعية. وأشارت الدراسة إلى أن هناك عمالة لأطفال أجانب داخل المملكة وخاصة الأفارقة والمغتربين الإفريقيين وأغلب عملهم في المنشآت التجارية والزراعية. والجدير بالذكر إن المملكة سنت عدداً من القوانين حددت فيها سن العمالة وجعلت العمر 13 سنة كحد أدني في جميع المجالات باستثناء الأعمال التجارية الأسرية والمهام العائلية ورعي الأغنام وبعض الوظائف الزراعية. يذكر أن الحكومة اليمنية قالت إن ظاهرة تراجع الأطفال تراجعت عن في العام الماضي 2009 عن العام الذي سبقه ، وتم الأسبوع الماضي الكشف عن 16 طفلا تم تهريبهم من الأراضي السعودية إلى اليمن بعد أن تم تهريبهم إلى السعودية في وقت سابق.