أظهرت دراسة سعودية ميدانية حديثة أن نحو (3500) طفل يمني يقبض عليهم شهريا من قبل السلطات السعودية المختصة، تم تهريبهم إلى أراضي السعودية بطرق غير شرعية بغرض العمالة والتسول. وذكرت الدراسة التي أجراها محمد العجمي بتكليف من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن نحو (100) ألف طفل متسول يجوبون شوارع السعودية ومعظمهم من اليمن وقليل منهم ينتمون إلى البلدان الآسيوية، ورغم أنهم يأتون من (18) بلدا إلا أن أكبر عدد يأتي من اليمن... وأبانت الدراسة أن الافتقار إلى التعليم يعد من الأسباب الرئيسية التي تقف وراء عمالة الأطفال في فئات معينة من الشرائح الاجتماعية. وأشارت الدراسة إلى أن هناك عمالة لأطفال أجانب داخل المملكة وخاصة الأفارقة والمغتربين الإفريقيين وأغلب عملهم في المنشآت التجارية والزراعية... وفي هذا السياق سنت المملكة عددا من القوانين حددت فيها سن العمالة وجعلت العمر (13) سنة كحد أدنى في جميع المجالات باستثناء الأعمال التجارية الأسرية والمهام العائلية ورعي الأغنام وبعض الوظائف الزراعية.