أقرت اللجنة العامة - المكتب السياسي - لحزب المؤتمر الشعبي في اليمن الذي يرأسة الرئيس اليمني السابق تعيين الأستاذ/ أحمد الكحلاني رئيساً لدائرة العلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي العام التابعة لقطاع الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية. جاء ذلك خلال اجتماعا عقدته الاربعاء بصنعاء برئاسة الدكتور عبدالكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس الحزب ناقشت خلاله المستجدات على الساحة الوطنية. ودعت في الاجتماع اللجنة العسكرية إلى إنهاء مهام المرحلة الأولى المتعلقة بالشق العسكري والأمني بما يسهم في تعزيز الخطوات نحو انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وتوفير الأمن والطمأنينة للمواطنين ووحدة القوات المسلحة ،مطالبة اللجنة العسكرية بسرعة إنهاء المظاهر المسلحة من العاصمة وسرعة فك الحصار الذي تفرضه المليشيات المسلحة على معسكرات الجيش في نهم وأرحب . وعبرت اللجنة العامة عن رفضها لعمليات الإقصاء التي تستهدف الكوادر والقيادات التابعة لحزب المؤتمر داخل مرافق الدولة من قِّبل الشركاء في العملية السياسية، من خلال قيامهم بإقصاء وإبعاد بغض القيادات الإدارية لاعتبارات سياسية خارج الأطر والبناء المؤسسي والقانوني الذي يحكم هذه الإجراءات ويما يخالف ويتعارض مع روح وبنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والدستور والقوانين النافذة . وكلفت اللجنة العامة الأمانة العامة بعقد اجتماع للتعاطي مع تداعيات هذا الأمر. كما جاء في البيان الصادر عنها ووقفت اللجنة العامة أمام مجموعة من الوثائق والمراسلات المتبادلة بين رئيس حكومة الوفاق وبين أطراف خارج المبادرة الخليجية تملي فيها تلك الأطراف على حكومة الوفاق القيام بجملة من الإجراءات تنتهك أسس التسوية السياسية وتعرض المبادرة الخليجية للخطر، وتدفع باليمن إلى مناطق الهلاك، وهو ما تؤكده جملة من التصريحات والخطابات الفجة التي يدلي بها باسندوة، متجاهلاً أنه رئيس وزراء لحكومة وفاق وطني. مجيراً تمثيله السياسي لليمن لصالح طرفٍ واحد في المعادلة السياسية. ضارباً عرض الحائط ببنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي التي تفرض عليه الالتزام بالكياسة وحسن أداء وتصريف أعمال حكومة الوفاق الوطني، بما يؤدي إلى تطبيق المبادرة وآليتها وإنجاح التسوية السياسية بشكل صارمٍ وتوافقي. واعتبرت اللجنة العامة أن رئيس حكومة الوفاق قدم المثال الصارخ على الانتهاك المنهجي لمبادئ الوفاق ولسياسات المصالحة الوطنية؛ بالإضافة إلى فشله في تأمين الخدمات الضرورية والاحتياجات الحياتية للمواطنين اليمنيين، فهو لم يقدم حتى الآن إنجازاً يلمسه المواطن سواء على مستوى الأمن أو التنمية أو الخدمات. وجددت اللجنة العامة إدانة المؤتمر الشعبي العام لكافة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها عناصر تنظيم القاعدة وتهديداتها بتوسيع عملياتها الإرهابية ،وحيت اللجنة العامة الانتصارات التي حققتها قوات الجيش والامن ومعهم مقاتلي اللجان الشعبية في المعارك التي يخوضونها ضد عناصر التنظيم الإرهابي،مجددة وقوف المؤتمر الشعبي العام خلف القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة والقوات المسلحة والامن في المعركة ضد الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه ومن يقفون خلفه أو يساندونه .