نت .. تحتاج شركات الطيران لأكثر من 34 ألف طائرة قيمتها 4.5 تريليون دولار حتى عام 2031، وفقاً لدراسة اعدتها شركة بيونغ العالمية حول قطاع الطائرات التجارية ليتضاعف بذلك حجم الأسطول العالمي الحالي من الطائرات. وقالت الدراسة إن شركات الشرق الأوسط تحتاج ل2370 طائرة بقيمة 470 مليار دولار معظمها من الطائرات الكبيرة ذات الممرين في ظل خطط نمو وتوسع كبيرة تنفذها شركات المنطقة خلال السنوات العشرين المقبلة وتهيمن الطائرات ذات البدن العريض على سوق المنطقة بحصة تصل الى 46 % مقابل 45 % للطائرات الضيقة ذات الممر الواحد والباقي للطائرات الأخرى، وفقاً ل"البيان" الإماراتية. وقال قال راندي تينسيث، نائب رئيس عمليات التسويق في بوينغ للطائرات التجارية: ان سوق الطيران العالمي أكبر وأعمق وأكثر تنوعاً مقارنةً مع أي وقتٍ مضى. وقد أثبتت السوق مرونتها حتى خلال السنوات الصعبة للغاية، علماً بأن هذه المرونة هي التي تقود ارتفاع معدلات الإنتاج في جميع المجالات".
ومن المتوقع أن تشهد حركة النقل الجوي نمواً بنسبة 5% سنوياً خلال العقدين المقبلين، فيما ستنمو حركة نقل البضائع بمعدلٍ سنوي قدره 5.2%. كما أن سوق الطائرات ذات الممر الواحد، والتي يغطيها الجيل المقبل من طائرات 737 وطائرات "737 ماكس" المستقبلية، ستواصل نموها القوي.
أما بالنسبة لسوق الطائرات ذات الجسم العريض، مثل بوينغ "8-747" و"787 دريملاينر"، فسوف ستحصل على ما يقارب 2.5 تريليون دولار من طلبيات الطائرات الجديدة، مع الإشارة إلى أن 40% من الطلب على هذه الطائرات المخصصة للمسافات الطويلة سيأتي من شركات النقل الجوي الآسيوية.
ويعد النمو القوي في الصين والهند وغيرهما من الأسواق الناشئة عاملاً أساسياً في ارتفاع الطلب خلال السنوات العشرين المقبلة.
وتشهد الناقلات الجوية ذات التكلفة المنخفضة، والتي تمتاز بقدرتها على تحفيز حركة الرحلات الجوية بأجورها المنخفضة، نمواً أسرع مما عليه الحال في إجمالي السوق. كما أن هناك طلباً قوياً على استبدال الطائرات القديمة التي تمتلك كفاءة أقل من ناحية استهلاك الوقود. وستصل حصة الاستبدال إلى 40% من الطلبيات الجديدة المتوقعة.
ومن المتوقع أيضاً أن تتمتع سوق الطائرات الجديدة بتوازن أكبر من الناحية الجغرافية خلال العقدين المقبلين. وستواصل منطقة الباسيفيك الآسيوية، بما في ذلك الصين، تصدّر القائمة من حيث إجمالي طلبيات الطائرات.
وأضاف تينسيث ان النقل الجوي بات اليوم عاملاً حيوياً للأعمال فضلاً عن دوره في القطاع السياحي والتواصل مع العائلة والأصدقاء. ومع استمرار نمو السوق، وخصوصاً في الاقتصادات الناشئة، فإن النقل الجوي سيصبح معقول التكلفة لشريحةٍ أوسع من الناس". وبحسب احتياجات الأسواق بين عامي 2012 و2031
منطقة الباسيفيك الآسيوية 12030 أوروبا 7760 أميركا الشمالية 7290 أميركا اللاتينية 2510 الشرق الأوسط 2370 رابطة دول الكومنولث المستقلة 1140 إفريقيا 900 إجمالي الطلبيات العالمية 34000