دانت إحدى المنظمات التابعة للحزاب الاشتراكي منظمة ما تعرضت له الأديبة والناشطة السياسية اليسارية بشرى المقطري من هجمة تشويه وتشهير منظمة وقبلها حملة تكفير من قبل قوى ظلامية مدثرة باسم الدين في اشارة منها لحزب الاصلاح . وعبرت المنظمة في بيان نشره موقع الحزب الإشتراكي أمس- عن قلقها البالغ من " الحملة الإعلامية ضد الناشطة السياسية الإشتراكية والقائدة الميدانية في الثورة الشبابية الشعبية السلمية والقامة الأدبية الشامخة الأستاذة المناضلة بشرى المقطري". واتهم البيان محسوبين على قسم من قوى الثورة بالوقوف وراء " الهجمة الإعلامية الجديدة وقبلها حملة التشهير والتكفير المنظمة ضد كاتبة وناشطة سياسية يسارية"، واصفة ذلك من بالأمر المؤسف والمخجل. وأضافت أن الهجمة الإعلامية وحملة التكفير تدل على أن من " يقودون ويحرضون ويمارسون الإرهاب الفكري والإعلامي والنفسي والتشهير والقذف والطعن في أخلاق وكرامة وسمعة واحدة من أبرز المناضلات الثائرات في صفوف الثورة لا ولم يؤمنوا بقيم وأخلاق الثورة الشعبية السلمية المتمثلة في القبول بالتعددية الفكرية والسياسية ومناهضة ثقافة العنف والتكفير والتشهير بذوي الآراء المختلفة والمغايرة لآرائهم". وأكدت أن توطيد القيم الجديدة للثورة تستدعي من كل قوى ومكونات الثورة أن تعمل جاهدةً في سبيل ترسيخ وإحترام ومختلف الأفكار والرؤى,والنضال من أجل إعلاء شأن حرية الرأي والتعبير,والحفاظ على حق الحياة, وصيانة حقوق الإنسان وكرامته، وشددت المنظمة الإشتراكية على إدانتها أي سلوك يلحق الأذى والضرر بأي إنسان كان, وتضامنها مع من يقع ضحية لأي تعريض بشخصيته أو الإفتئات بحقه. وأعلنت وقوفها في التضامن مع الكاتبة والأديبة والناشطة السياسية والمناضلة الثائرة بشرى ألمقطري,كما تطالب جميع المنظمات الحقوقية والثقافية والصحافية في الخارج بالتضامن معها.