بلاغ الى وزير الداخلية ومدير أمن الأمانة.. (عُباد) في مضمار فساد (ذهاب) سارق سيارته و(إياب) منطقة السبعين الرافضة تسليمها حشد نت:صنعاء بعد ان تعرضت سيارة عبدالله احمد موسى عباد نوع "هايلوكس" غمارتين، لون ذهبي موديل 2004، تحمل رقم (3111/11) خصوصي والتي كانت بحوزة المحامي زبير محمد علي محسن الصوفي، للسرقة السبت الموافق 9/6/2012م في منطقة نقم في العاصمة صنعاء من امام المحكمة التجارية وشرطة منطقة "آزال"، -حسب الخطابات التي تقدم بها المحامي زبير الصوفي، ونقيب المحامين اليمنيين، عبدالله محمد راجح- الى كل من محمد سالم باسندوة-رئيس الوزراء-،والدكتور عبدالقادر قحطان- وزير الداخلية. وأوضحت تلك المخاطبات – حسب ما نشرته صحيفة حشد في عددها الصادر السبت الماضي- ان السيارة شوهدت وهي تحمل لوحة معدنية اخرى برقم خصوصي في شارع خولان جولة المرور في العاصمة صنعاء، الا انه لم يتم ضبط الجناة حتى هذه اللحظة على الرغم من ابلاغ الجهات الامنية حين تم مشاهدة السيارة وبداخلها ثلاثة اشخاص. ولفتت مذكرة اخرى تم خلالها مخاطبة كل من وزير الداخلية ومدير امن امانة العاصمة انه قد تم ضبط السيارة المسروقة، حيث ابلغهم مستلم العمليات بسام عسكر أنه سوف يأتي هو ومدير قسم المتابعة في العمليات الاخ/ علي الحاج كونهما مكلفين من قبل إدارة امن المحافظة باستلام السيارة المسروقة والتي تم ضبطها والموجودة في منطقة السبعين. وأضافت المذكرة: "وبالفعل تواصلنا معهم – بسام عسكر وعلي الحاج- ومع مدير تحريات منطقة السبعين والذين قالوا لنا عودوا بعد الظهر، بعد ان كانوا استخدموا عذرا آخر في وقت سابق حيث أبلغنا من العمليات ان السيارة المسروقة تم ضبطها، وانه لا يمكن تسليمها في الليل، وأن علينا العودة في اليوم التالي من اجل استلام السيارة من منطقة السبعين.. واشارت المذكرة الى ان الجهات المسؤولة تقوم باستخدام الاعذار، مطالبة في الوقت نفسه وزير الداخلية ومدير امن امانة العاصمة التوجيه الى منطقة السبعين لتسليمهم السيارة المسروقة حيث وان مالك السيارة قد عاد الى ارض الوطن من دولة قطر، التي كان مغتربا فيها من اجل استلام سيارته التي ضبطت. بدورنا ومن منطلق الواجب الوطني والانساني والمهني نطالب وزير الداخلية ومدير امن الامانة بالتوجيه الفوري وإغلاق باب الأعذار وعدم عرقلة المواطنين في استعادة حقوقهم حتى لا ينطبق على رجال الامن الذين رفعوا شعار "الشرطة في خدمة الشعب"، المثل القائل "حاميها حراميها".. وهذا أيضا من باب التذكير باعتباره ينفع المؤمنين.. * نقلا عن صحيفة "حشد"