في الآونة الأخيرة انتشرت بشكل ملحوظ ظاهرة الأخبار الملفقة والعارية من الصحة اصبحت تسوق لها أو تسوق من خلالها المواقع الالكترونية لنفسها ، في تصرف ينم عن مدى الافلاس المهني لتلك المواقع والقائمين عليها. ما القائدة التي تجنيها تلك المواقع من تلك الفقاعات الاعلامية التي ما تلبث ان تنكشف لدى القارئ والمتابع وتعود بالسلب على سمعة تلك المواقع ومصداقيتها. ما قيمة الاعلام ايا كانت وسيلته اذا لم ينتهج الصواب وينشر الحقائق بحيث تحورت سلوكياته لتشابه إلى حد بعيد اصوات الاشاعات والزوابع التي تمتلا بها الاسواق والشوارع في اليمن. مجرد همسة في اذان اصحاب تلك المواقع الالكترونية بان الكذب حبله قصير والسمعة الطيبة لا تبنى بسبق اعلامي مزيف ..