استعرضت القوات المسلحة الإيرانية أمام الرئيس محمود أحمدي نجاد ووزير الدفاع أحمد وحيدي يوم 21 أغسطس/آب، "أحدث إنجازات قطاع التصنيع العسكري" في إيران، بما فيها صاروخ "فاتح-110" البالستي قصير المدى. وقدمت القوات المسلحة الإيرانية في الاستعراض الذي أقيم بمناسبة اليوم الوطني للصناعات العسكرية، بالإضافة إلى صاروخ "فاتح-110"، قاذفة القنابل اليدوية "وفاء"، ومحرك السفن "بوينان-4"، ومختبرا طائرا، وعربة عسكرية لأغراض تكتيكية.
وقال الرئيس الإيراني عقب الاستعراض: "نحن لا نسعى في التقدم في صناعة الدفاع إلى الغزو والهيمنة على الدول المجاورة والعالم. ولا نريد ذلك من أجل التحدي. نريد من خلال ذلك أن ندافع عن أنفسنا وأراضينا، ووجودنا، في المقام الأول. ثانيا، نريد الدفاع عن الكرامة الإنسانية وليس في سياق العدوانية، ولكن من أجل الردع".
وكانت مصادر رسمية إيرانية قد أعلنت في بداية الشهر الجاري عن تطوير الصاروخ "فاتح-110" وهو من نوع "ارض – ارض" نتيجة الاختبارات التي أجريت عليه بعد تطويره.
ويتيح تطوير صاروخ "فاتح – 110" تقليص الوقت اللازم لإعداد الصاروخ للإطلاق، وكذلك تمديد مدة صلاحية الذخيرة. ولم تكشف تفاصيل أخرى عن الصاروخ، مع العلم أن الصاروخ الذي يبلغ وزنه 3 أطنان، ويعمل بالوقود الصلب، قادر على حمل رأس متفجر وزنه نصف طن.
وكان أحمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني قد اعلن في تصريح سابق أن الصاروخ "فاتح -110" يتميز بدقة منظومة التوجيه مقارنة بصواريخ إيرانية من نفس النوع. وذكر أن هذا الصاروخ يستطيع إصابة أهدافه على مسافة 300 كلم.