تداول الالاف من الشباب اليمني عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " في الاونه الاخيرة صورة الكابتن عفراء محبوب على ، وطالبت عدد من الصفحات الاخبارية على الفيس بوك بوضع لايك للاعجاب الذي سجلته عفراء في الاوساط الشعبية اليمنية كفتاة استطاعت ان تحقق حلمها وان تصبح اول فتاة تقود طائرة مدنية في اليمن . فعفراء التي لايتجاوز عمرها المهني اربعة اعوام تعد واحد من النساء القلائل اللاتي قهرن المستحيل ، فهي اول فتاة يمنية تحقق نجاحا مشهودا في قيادة الطائرات المدنية، المهنة المحفوفة بالمتعة والمخاطر، لكن كابتن طيار عفراء محبوب علي، الشابة اليمنية، والمنحدرة من أسرة إعلامية، استطاعت بالكثير من الإرادة أن تحقق حلم طفولتها في التحليق عاليا في سماء مفتوحة، متجاوزة تحفظات مجتمع منغلق لا تزال فيه المرأة تناضل على استحياء لتحقيق الحد الأدنى من الحضور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لتصبح الامرأة الثانية التي تكسر حاجز الاحتكار في مهنة كانت والى ما قبل سنوات قليلة حكرا على الرجال .
فالكابتن طيار مدني عفراء، ابنة نقيب الصحافيين اليمنيين السابق محبوب علي، استهوتها مهنة قيادة الطيران منذ طفلة صغرها وكبرت فكبر حلمها بالطيران وتحقق حلمها بعد تخرجها من أكاديمية الطيران ورغم الصعوبات التي واجهتها اثناء الدراسة الا انها تمكنت من تجاوز تلك الصعوبات بنجاح لتصبح اول يمنية تقود طائرة مدنية ، تعمل عفراء في الخطوط الجوية اليمنية وبدئت مشوارها في قيادة الرحلات الجوية الداخلية بين المدن اليمنية .
الكابتن عفراء محبوب على نموذج للمرأة اليمنية الناجحة