كشف مراقب ومحلل سياسي يمني عن المستفيد الأول ولمصلحة من القيام بتفجير أنبوب النفط "قبل ساعات فقط" من انعقاد مؤتمر المانحين لليمن والذي عقد بالعاصمة السعودية "الرياض" يوم الثلاثاء الماضي بتاريخ 4/9/2012م .. وأكد المراقب ان الحادث في توقيته يحمل دلالات سياسية .. وضمن برقيات أو رسائل لتعزيز موقف رئيس الحكومة أمام الدول المشاركة في المؤتمر ،، وقال انه يبرر فشل الحكومة ويعزز فكرة (العراقيل / العقبات) التي ترتكز اليها الحكومة في تبرير عجزهاوكذا طلب المعونه الخارجية لدعمها في التصدي لمهامها في منع انهيار اليمن ووقوعها في مستنقع الفوضى. هذا وكان قد تعرض أنبوب النفط الرئيسي، ناقل الخام من حقول صافر إلى رأس عيسى على البحر الأحمر لتصديره، للتخريب في محافظة مأرب بوسط البلاد، حسبما أعلن مسؤول في وزارة النفط اليمنية ل«وكالة فرانس برس» اليوم الأربعاء. وقال عبد القوي العديني، مدير عام الإعلام النفطي والمعدني، في بيان: إن “أنبوب تصدير النفط تعرض لانفجار في منطقة الدماشقة شرق مدينة مارب، أمس الثلاثاء، وتصاعدت ألسنة اللهب من الأنبوب جراء الانفجار الذي تعرض له”. وحسب العديني، فإن: “أحد أهالي المنطقة قام بتفجير الأنبوب في نقطة “كيلو 40″ بعد يومين من الحفر والتهديد بتفجير الأنبوب ما لم تتم تلبية مطالبه”. ويأتي الهجوم الذي يوقف عمليات التصدير، بعد نحو شهرين من إصلاح الأنبوب نفسه جراء عملية تخريبية أخرى. وقالت مصادر محلية، إن قبائل في المنطقة فجرت ا