قررت الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بجمهورية مصر العريية برئاسة المستشار فريد نزية تناغو تأجيل الدعوي التي تطالب بتوقيع الكشف الطبي علي الرئيس محمد مرسي لجلسة 30 أكتوبر القادم وكان المحامي حاتم فتحي فرحات تقدم بدعوى قضائية طالب فيها بضرورة تشكيل لجنة طبية متخصصة لتوقيع الكشف الطبي على .محمد مرسي رئيس الجمهورية وصولاً إلى ما إذا كانت الأدوية التي يتناولها تؤثر على حالته الذهنية والفكرية أم لا. اختصمت الدعوى التي حملت رقم 47823 لسنة 66 قضائية كل من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري بصفته رئيس السلطة التشريعية، ورئيس مجلس القضاء الأعلى بصفته رئيس السلطة القضائية، ومحمد محمد مرسي رئيس الجمهورية.
وأكدت الدعوي أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أعلنت فوز د.محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية، وهو أرفع منصب في الدولة، ويجب على من يتولاه أن يكون حسن السير والسمعة، وأن تكون قدراته العقلية والذهنية على قدر كبير من اليقظة والسلامة، ويكون في كامل قواه العقلية.
وذكرت الدعوي أن برنامج ''موعد مع الرئيس'' الذي يذاع على قناة النهار يوم الجمعة 2262012 قد تناول الحالة الصحية للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وتواترت أنباء عن قيامه بإجراء عملية جراحية لإزالة ورم بالمخ، وتناوله أدوية خاصة بالحالة العصبية والذهنية مما يؤثر على حالته الذهنية والفكرية في اتخاذ القارات المصيرية لهذا الشعب العظيم مع تقديرنا الكامل للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مشيرًا أن الهدف من توقيع الكشف الطبي هو اقتناع الشعب بعدم وجود أي أمراض أو تاثيرات للأدوية على صحته واتخاذه للقرارات.
في سياق آخر كشفت مصادر مصرية عن ان اجمالي نفقات الرئيس المصري محمد مرسي تقرب من مائة مليون جنيه علي سفرياته خارج مصر منذ تولي الحكم ،وضرب رقم قياسي لم يضربه مسئول من قبل في السفر للخارج حيث ظل ما يقرب من ربع الأيام التي قضاها بالسلطة خارج مصر ،ووفق تقرير لجهة سيادية ف أن النتائج الملموسة للزيارات لم تظهر بعد فزيارته للصين أجهضت نتائجها بسبب العلاقات المتنامية بين نظام دكتور مرسي والولايات المتحدة.
وفي مواجهة الانتقادات الموجهة إليه قال الرئيس مرسي مبررا أسباب سفرياته للخارج أن الحركة في الخارج تخدم نهضة الداخل ونحن في حاجة للعالم كما أن العالم في حاجة لنا.