قال وزير التعاليم العالي والبحث العلمي هشام شرف عبدالله ان كل الطلاب الذين تقدموا للحصول على منح داخلية أو خارجية منذ العام 2011م وحتى 30-9 -2012م سيتم إدراجهم في ملفات الحصر الخاص بالوزارة وكذا التعامل مع هذه الطلبات حتى نهاية العام الحالي . وأشار شرف في تصريح ل"حشد نت" إن على الطلاب الراغبين باستكمال الدراسات العليا والواقعين تحت هذه الحالة عليهم تقديم تظلماتهم إلى وكيل الوزارة لشؤون البعثات . د/ الرضي . وأكد الوزير شرف في ما يتعلق بالمساعدات والرسوم الدراسية لمن كانوا في الداخل أو الطلاب المبتعثين للخارج ولديهم تظلمات بهذا الخصوص بسبب أوضاعهم الدراسية فإن عليهم تحرير خطابات التظلم وتقديمها لوكيل الوزارة لشؤون البعثات لكونه المختص الأول بهذا الجانب من الاختصاصات والمهام . وتطرق شرف في سياق تصريحه الى الوضع الدراسي في الجامعات الخاصة والأهلية وما قد يواجه الطلاب من معوقات ومشاكل موضحاً بإن عليهم مراجعة وكيل الوزارة للشؤون التعليمية لتجاوز الإشكالات وإيجاد الحلول المناسبة بحسب النظام والقانون . وفي ما يتعلق بوضع الطلاب العائدون من الجمهورية السورية بسبب الاضطرابات والأحداث الداخلية التي يشهدها البلد قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي ان من عاد ولديه وثائق ابتعاثه كاملة وفقاً للشروط المتبعة فإنه سيتم التنسيق له بمواصلة دراسته الجامعية سواء داخل الوطن أو خارجه شريطة منح الوزارة الفرصة الكافية للتنسيق لترتيب أوضاعهم بالشكل السليم المتوائم مع شروط الابتعاث والتبادل الثقافي بين الدول . مضيفاً ان من عادوا ولا يمتلكوا الوثائق الخاصة بهم عليهم الانتظار حتى تقوم الملحقية الثقافية بتقديم طلب الحصول على وثائقه والتنسيق له لاستكمال دراسته لاحقاً وأشار شرف إلى إن الطلاب الحاصلين على منح الى سوريا من قبل ولم يذهب للدراسة نظراً للأحداث الدائرة في سورية الشقيقة وتداعياتها على الوافدين، أشار إلى ان الوزارة ستقوم بالتنسيق لهم لإبتعاثهم إلى دول أخرى . ونبه الوزير شرف خلال حديثه الطلاب العائدين من سورية والراغبين باستكمال الدراسة أو أداء الامتحانات الجامعية هناك ان عليهم إحضار تعهد خطي من أولياء أمورهم بأنهم سيكونون مسؤولين عن أي مكروه قد يمسهم لا سمح الله نظراً لتصاعد خطورة الوضع وانعكاسه على حياتهم ومستقبلهم. مضيفاً في نهاية حديثه ان هذا الحرص يأتي في ظل توجيهات حكومية وعليا بضرورة عودة كافة المبتعثين كي لا يتم توجيه اللوم لأي جهة اختصاص مستقبلاً في حال حدوث مكروه لأي من أبناءنا الطلاب حسب قوله مشددا على ضرورة التعاون مع الوزارة في تفهم وتقبل العديد من الحلول للكثير من المشاكل العالقة لما فيه الصالح العام والطالب اليمني.