في 26 من مارس عام 2015 أعلن المدعو الجبير من واشنطن العدوان على بلادنا الحبيبة اليمن واليوم 6 من ديسمبر 2017 يعلن رئيس نظام العدو الأمريكي ترامب من واشنطن أن القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي في تحدا واضح للحكومات والشعوب العربية والإسلامية مستهترا بهم بل وفي ظل تأييد واضح لبعض الأنظمة العربية العميلة وفي مقدمتها نظام العدو السعودي ونظام العدو الأماراتي اللذان عملا على التطبيع مع نظام العدو الإسرائيلي سرا ، وسعيا في جر العديد من الأنظمة العربية والإسلامية لهذا التطبيع وأقام النظام السعودي قبل عدة أشهر قمة في عاصمته الرياض ضمت الدول العربية والإسلامية وأمريكا سميت بالقمة الإسلامية الأمريكية والذي قدم بها النظام السعودي انبطاح الأنظمة العربية والإسلامية للعدو الأمريكي مما جعل ترامب يتجرأ على مالم بتجرا عليه أي رئيس سابق لأمريكا منذ صدور قانون القدس في عام 1995 وكان كل رئيس من الرؤساء السابقين يهرب من هذا القرار وذلك بتوقيع قرار تأجيل له كل ست أشهر حتى جاء ترامب في عهد المدعو سلمان حاكم النظام السعودي ونجله محمد ومحمد بن زايد هؤلاء الصبية الذي قاموا بالتمهيد لهذا القرار وذلك من خلال أضعاف الأمة العربية والإسلامية، بشن الحروب على العديد من الدول العربية مثل العراق وسوريا وليبيا وآخرها العدوان على بلادنا اليمن وفي الجهة الأخرى استطاعوا أن يشتروا انبطاح بقية الأنظمة العربية العميلة بالمال المدنس وجرهم إلى التطبيع مع الكيان الإسرائيلي والقبول بكل ما يقوله سيدهم الأمريكي وكان نتيجة لذلك إعلان ترامب المشؤوم اليوم بأن القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي. أننا في الأمانة السياسية لحزب الكرامة نؤكد على التالي : أولا ; رفضنا القاطع لهذا الإعلان المشؤوم من قبل ترامب وتمسكنا بعروبة واسلامية القدس وأنها عاصمة لدولة فلسطين العربية الأسلامية وأننا نؤكد على أن الكيان الإسرائيلي كيان مستعمر ومغتصب للأرض الفلسطينية وندعو كافة أبناء الأمة العربية والإسلامية للجهاد من أجل تحرير القدس وكل فلسطين . ثانيا ; نؤكد على أن هذا الاعلان المشؤوم من قبل المدعو ترامب قد أعطى من لا يملك لمن لا يستحق وأننا نعتبره مجرد حبر على ورق . ثالثا ; نحمل الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمة الإسلامية كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه سكوتهم على العنجهة الأمريكية والتسلط الإسرائيلي ونطالبهم باتخاذ موقف يعمل على إيقاف هذا القرار الأمريكي الغير مسؤول. رابعا ; نؤكد على وقوفنا بكل الوسائل المتاحة والممكنة بما فيها السلاح مع إخواننا في فلسطين ضد هذا القرار وضد الكيان الإسرائيلي حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية . خامسا ; ندين ونستهجن ونستنكر كل التصرفات والإجراءات التي تقوم بها أنظمة كلا من السعودية والإمارات في سبيل التطبيع مع العدو الإسرائيلي وجر العديد من الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع مع هذا العدو ونعتبر ذلك سلوك مشين ومخزي يتنافى مع الدين الإسلامي ويضع هذه الأنظمة في مصاف المنافقين . سادسا ; نحيي ونؤيد كل ما يقوم به محور المقاومة والممانعة من خطوات ضد العدو الإسرائيلي والمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي في المنطقة ونؤكد على دعمنا الكامل لكل مواقفهم السياسية والعسكرية . عاشت فلسطين حرة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الموت لأمريكا الموت لإسرائيل صادر عن: الأمانة السياسية لحزب الكرامة اليمني صنعاء الأربعاء 6 / 12 / 2017
