لما كان موقف الاردن من صفقة القرن لن يرضي تلك الدول التي وافقت على الصفقة و قال وزير الخارجية الاردنية الأسبق كامل أبو جابر، أن الأردن يقبل بما يقبل به أهل فلسطين،حركت امريكا والسعودية والإمارات الشارع الأردني من خلال دعم أياديهم في الداخل لتصعيد الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية، وقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن وقوف السعودية والامارات ومصر وامريكا وبمساندة "إسرائيلية" وراء الاحتجاجات في الأردن، فيما أشارت الى ان موقف عمان من نقل السفارة الأمريكية الى القدس وراء ذلك التصعيد الرباعي. واستكمالا لمشروع المؤامرة فقد دعت الرياض إلى عقد مؤتمر مكة والساعي كما يدعون لإنقاذ الاقتصاد الأردني وذلك بعد اسبوع عاصف من الاحتجاجات الشعبية في الاردن،ونتج عن هذا المؤتمر قرارات بدعم البنك المركزي الأردني ولن يكون ذلك الدعم السخي والسريع إلا مقابل تخلي الاردن عن موقفها الغير مرضي من صفقة القرن ،والزج بالاردن إلى نفق معركة الساحل الغربي في اليمن كورقة تستخدمها دول العدوان على اليمن بعد أن عجزت عن تحيق اي انتصار يذكر.