أضيف في: 2018-10-30 08:28:32 وكالات | 30 أكتوبر | المسيرة نت: أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن المسلحين يحضرون لاستفزاز جديد باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وبحسب موقع “روسيا اليوم” قال رئيس المركز الروسي للمصالحة، الفريق فلاديمير سافتشينكو، أن المركز تلقى معلومات من سكان محافظة حلب حول التحضير لهذا الاستفزاز من قبل المسلحين بهدف اتهام القوات الحكومية السورية باستخدام الكيميائي ضد المدنيين. وأضاف أنه بهدف تنفيذ الاستفزاز، وصل عشرات من عناصر “الخوذ البيضاء” إلى مدن أعزاز ومارع والراعي في محافظة حلب. وقبل ذلك نقل مسلحون حاويات بمواد سامة من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب إلى المدن المذكورة، ومن المفترض أن الحاويات كانت تحتوي على مادة الكلور. وتابع سافتشينكو أنه في الوقت الحاضر بدأ عناصر “الخوذ البيضاء” بتصوير لقطات فيديو مفبركة بمشاركة أشخاص مدنيين مجهولين بالنسبة للسكان المحليين. وأشار إلى أنه، حسب المعلومات التي تلقاها المركز الروسي، ينوي المسلحون استدراج النيران الجوابية من قبل القوات الحكومية السورية في مدينة مارع عند خط التماس، وبعد ذلك سيتم على أراضي تحت سيطرة المسلحين تنظيم تمثيلية لقصف مدفعي بقذائف محشوة بمواد سامة، بزعم أنه قصف من قبل الجيش السوري. وأضاف سافتشينكو أنه بعد ذلك سيتم عرض “ضحايا” مزعومة للهجوم الكيميائي، ومن غير المستبعد أن يحاول المسلحون السيطرة على مدينة تل رفعت. وأكد أن المركز الروسي سيتابع الأوضاع في المنطقة باهتمام وسيطلع الرأي العام على تطورات الأحداث. بدوره أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فلاديمير سافرونكوف وجود تقارير تشير إلى تحضير تكفيريي جبهة النصرة وما يسمى منظمة "الخوذ البيضاء" لاستفزازات جديدة باستخدام السلاح الكيميائي في إدلب. وقال سافرونكوف في جلسة لمجلس الأمن أمس الاثنين: إنه تم رصد تحركات مشبوهة لجماعة جبهة النصرة التكفيرية و"الخوذ البيضاء" في إدلب وبحوزتهم مواد سامة بالتوازي مع استمرار الهجمات التكفيرية في خرق نظام وقف الأعمال القتالية وقصف المناطق السكنية. وأوضح أن الاتفاق الروسي التركي حول إدلب يجري تنفيذه بنجاح مشيراً إلى أن الاتفاق لكونه إجراء مؤقتاً لا ينفي مهمة القضاء على “الإرهاب” في سوريا. ولفت سافرونكوف إلى أنه في حال واصلت المجموعات التكفيرية استفزازاتها ستحتفظ روسيا لنفسها بحق دعم عمليات الجيش السوري الرامية إلى القضاء على البؤرة التكفيرية في إدلب. الخوذ البيضاء فبركة هجوم كيميائي