أضيف في: 2018-10-30 18:59:20 وكالات | 30 أكتوبر | المسيرة نت: وصل العشرات من أعضاء ما تسمى ب”الخوذ البيضاء” المرتبطة بالتحالف الأمريكي والتكفيريين إلى محافظة إدلب في سوريا للتحضير لعمل استفزازي بالأسلحة الكيميائية، حسب ما أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي الفريق فلاديمير سافتشينكو . وقالت إدارة المعلومات والاتصالات بوزارة الدفاع الروسية “لا تتخلى تشكيلات الجماعات المسلحة غير الشرعية عن محاولاتها الرامية إلى زعزعة استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وقد تلقى مركز المصالحة معلومات من سكان حلب حول التحضير لاستفزاز باستخدام المواد السامة لتوجيه الاتهام إلى القوات الحكومية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المحليين. لقد حضر العشرات من أعضاء “الخوذ البيضاء” إلى محافظة حلب لتنفيذ (الاستفزاز)”. وجاء في بيان لإدارة المعلومات الروسية بأن التكفيريين قاموا بنقل حاويات المواد السامة، اللازمة لتنفيذ العمل الاستفزازي في إدلب، حيث قال البيان: “تم نقل حاويات المواد السامة في عربات نقل مغلقة من مدينة جسر الشغور إلى إدلب”. وذكرت قناة “الميادين”في وقت سابق، أن المسلحين، مع أعضاء “الخوذ البيضاء”، نقلوا مواد سامة من مدينة جسر الشغور إلى حي خربة عامود بمحافظة إدلب. ويشهد الوضع في إدلب توتراً، مع بدء الجيش السوري منذ منتصف شهر يوليو الماضي، بإرسال تعزيزات وحشود عسكرية إلى جبهات محافظة إدلب تحضيرا لإطلاق معركة تحريرها من سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة، التي تضم في صفوفها عشرات الآلاف من المسلحين الأجانب. وجرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في 17 سبتمبر الماضي، التفاهم على مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب خلال قمة جمعتهما في مدينة سوتشي الروسية، وقع عليها وزيرا دفاع البلدين. وكان من المفترض أن يثمر الاتفاق الروسي التركي إلى إنشاء منطقة فصل منزوعة السلاح على طول خط التماس بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية السورية بعمق 15-20 كيلومتراً بحلول 15 أكتوبر إلا أنه وبحلول المهلة المحددة، منتصف الشهر الجاري، أعلنت فصائل مسلحة رفض انسحابها من إدلب بموجب اتفاق سوتشي. إلى ذلك كانت القمة الرباعية لروسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا حول سوريا، التي عقدت السبت الماضي، وأكدت على ضرورة الحل السياسي للأزمة في البلاد، وشددت على دعمها للاتفاق الروسي. الخوذ البيضاء امريكا سوريا