وقفت الامانة العامة لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري في اجتماعها الاستثنائي المنعقد بصنعاء في تاريخ الاثنين 1نيسان/ابريل 2019م امام ما تردد من انتحال المدعو مجاهد القهالي لصفة رئيس حزب تنظيم التصحيح الشعبي الناصري وعليه فإن الحزب في الوقت الذي يحذر من التعامل بهذه الصفة مع المدعو القهالي فإنه يوضح مايلي : اولا تنظيم التصحيح الشعبي الناصري حزب سياسي يمني ، تقدم للتسجيل في لجنة شئون الأحزاب 28/12/1995 و حصل على قرار التسجيل من لجنة شئون الأحزاب في 10/ 6/ 1996م بقيادة الأمين العام أ / عبد العزيز مقبل في الوقت الذي كان فيه المدعو مجاهد القهالي يدير استثماراته التجارية في دبي وغيرها من مدن وعواصم العالم حيث ظل خارج البلد منذ (1994م – 2007م) أي ان الحزب تأسس وهو خارج البلد، أي أن جميع هياكل وسجلات الحزب من مؤسسين وأعضاء تخلوا من مسمى المدعو مجاهد القهالي . ثانيا : قبل عودة المدعوا القهالي الى صنعاء في 2007م كان قد انتحل صفة رئيس الحزب ليعقد بذلك صفقة مع قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام بدمج الحزبين وتعيينه عضوا في اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام ثم وزيرا للمغتربين عن حصة المؤتمر الشعبي العام وهو ما عدته قيادة التظيم تحايل ومؤامرة تهدد بقاء الحزب وتنازل “ممن لا يملك” لا سيما وايدلوجيا التنظيم الناصرية تختلف تماما عن ما يتبناه حزب المؤتمر الشعبي العام أنذاك في ايدلوجيته . ثالثا : ظلت قيادة تنظيم التصحيح الشعبي الناصري تمارس مهامها التنظيمية والسياسية الوطنية قبل وبعد ما سمي بدمج التنظيم بحزب المؤتمر ، بقيادة امينها العام عبدالعزيز مقبل في الوقت الذي فرضت لجنة شؤون الاحزاب التابعة للدولة التي كان حزب المؤتمر الشعبي هو من يديرها بشطب اسم التنظيم من كشوفاتها بحجة مزعوم الدمج . رابعا : إبان ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة 2014م كانت قيادة وقواعد التنظيم قد قطعت شوطا نضاليا ضد نظام العمالة والوصاية والارتهان الى جانب ابناء الشعب اليمني الثائر بقيادة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفطه الله حيث كان التنظيم من السباقين الى مخيمات الاعتصام في محيط العاصمة صنعاء في آب/اغسطس من نفس العام ، وما أن شن العدوان السعودي الامريكي اولى غاراته الاجرامية على حي الرحبة بالعاصمة صنعاء في ليلة السادس والعشرين من مارس/ اذار 2015م حتى صدر اول بيان سياسي في هذا الصدد من تنظيم التصحيح الشعبي الناصري ادان فيه العدوان ودعى شعوب واحرار العالم لادانته والوقوف مع الشعب اليمني امام هذا العدوان البربري . خامسا : ظل تنظيم التصحيح الشعبي الناصري مواكبا لكل مسارات العمل النضالي في مواجهة غطرسة دول العدوان وممارساتهارالاجرامية فكان من اوائل الاحزاب المشاركة في تأسيس تكتل الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان والموقعة على ميثاق الشرف السياسي بالقصر الجمهوري بصنعاء بحضور رئيس اللجنة الثورية العليا بعد سبعة اشهر من العدوان على شعبنا . سادسا : تغاضت قيادة تنظيم التصحيح الشعبي الناصري مرارا عن قيام المدعو القهالي قبل نحو عام ونصف بتأسيس تنظيم جديد باسم التصحيح كون المسمى لا يحوي اسم الشعبي الناصري وكون شعاره مختلف تماما عن شعار التنظيم المعروف . سابعا : وفي مسرحية هزلية مكشوفة بضغط من المدعو القهالي قام رئيس حزب المؤتمر بتحرير مذكرة الى لجنة شؤون الاحزاب تفيد بفض مزعوم الدمج الذي لم يتم اصلا مع القيادة الحقيقية للتنظيم والغير قانوني بين المؤتمر والتنظيم ليقوم الشيخ علي ابو حليقه بدوره كرئيس للجنة شؤون الاحزاب بتحرير مذكرة للجنة العليا للانتخابات بعودة التنظيم الى كشف اللجنة واعتماد المدعو القهالي رئيسا له! وهو الامر المخالف تماما لنصوص الدستور اليمني وقانون الاحزاب والتنظيمات السياسية ومختلف الشرائع والاعراف السياسية والتنظيمية، كما يعد هذا التصرف استمرارا في منهجية حزب المؤتمر في تفريخ ودمج وتفكيك المكونات السياسية خدمة لاهداف مشبوهة . وعليه فإن تنظيم التصحيح الشعبي الناصري في الوقت الذي يناشد فيه القيادة الثورية بقيادة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله والسياسية بقيادة فخامة الرئيس مهدي محمد المشاط برفع اي غطاء عن المدعوا القهالي ، كما ينبه كل الشخصيات السياسية والاحزاب والتنظيمات من التعامل مع المدعوا القهالي المنتحل لصفة رئاسة التنظيم، كما ندعوا كل الاحزاب السياسية الوطنية للتنديد وادانة هذه السياسات المنتهجة والمستمرة من اخواننا في قيادة حزب المؤتمر المخلة والمهددة لاستمرار العمل السياسي في البلد، في الوقت الذي يؤكد فيه التنظيم مضيه في رفع الدعوى القضائية بكل من تورط وحاول النيل من هذا التنظيم الشامخ وتاريخه النضالي المشرف وقياداته الوطنية المجاهدة مؤكدين الاستمرار في مناهضة العدوان حتى النصر ونيل كامل السيادة وتحرير كل شبر من ارضنا العزيزة . صادر عن الاجتماع الاستثنائي للامانة العامة لتنطيم التصحيح الشعبي الناصري بمقر الامانة العامة للتنظيم بصنعاء الاثنين 1 نيسان/ 2019م