منذ بدأ العدو السعودي الإماراتي عدوانهم على اليمن في تحالف إرهابي ضم خمسة عشر دوله بقيادة أمريكاوإسرائيل ، و بحشد لكل أنواع الأسلحة وتحشيد لكل شواذ الأرض ومجرميها، وتعاون سافر ومفضوح من حزب الإخوان الإصلاحي العميل الذي فاقت عمالته معنى العمالة ببحور من اللغويات والمفردات. ومنذ أول يوم ظهر عدوان التحالف على اليمن بالوجه القبيح المجرم رغم كل مايملكه من ترسانة إعلامية كبيرة وترسانة أكبر من الخونة والمرتزقة والمنافقين الذين كانوا يسبحون بحمد السعودية والإمارات على كل جريمة تقوم بها ويتكفلوا بغسل الدم عن أيديهما، ويحللون إستباحة اليمن كل اليمن وشمال الشمال بالذات . وتولى كبر هذا العمل حزب الإصلاح بكل ما أوتي من قوة وجهد ومال، من أعلى هرم وهو عبدالله صعتر الذي قال أن هذا القصف والدمار والقتل لليمنيين هو بأمر إلهي، إلى آخر مرتزق إصلاحي يجول بعربية الأيسكريم ويرصد المجاهدين والمواقع للعدو السعودي. وكل يوم وهذا العدوان الإجرامي التدميري القاتل الممنهج يرتكب أبشع المجازر في المساكن الآمنة والأسواق والمساجد والسجون والمدارس وكل شي فيه حياة لليمنيين. والمرتزقة والإصلاح يبررون ويباركون بدم بارد أبرد من وجه لوح ثلج في المحيط المتجمد. وأحتار اليمنيون في هذا الحقد الدفين الإصلاحي على اليمن واليمنيين وما أسبابه.. فاليمينين يعرفون جميعا النفسية الوهابية السعودية الصهيونية وحقدها على اليمن يمن الإيمان والحكمة يمن الإمام (علي) عليه السلام قاتل مرحب وقالع باب خيبر. ولأن أصل ونسب بني سعود العائد لبني النضير اليهودي هو الدافع الأول، لكن اليمني الإصلاحي ماهو دافعه ومبرره في قتل أهله وتدمير بلده ؟ وبالذات إن أغلبهم من أصول يمنية عربية!! هل الدافع مادي أم فكري؟ ام العبودية والإستذلال؟ وفي الحقيقة الإثنين معاً المادي والفكرؤ اللذان طوعا الإصلاحي للعبودية والمهانة مشبعة بالحقد المؤدلج الغير مبرر لكل شيء من حوله وكما قال السيد( عبد الملك الحوثي) سلام ربي عليه : إنهم طوعوهم على أنهم سلعة يبيعون فيها ويشترون وليس لهم الحق في الإعتراض أو الممانعة. وهذا العدوان الذي نمر به هو واضح كوضوح الشمس الساطعة للحروف الواضحة التى أفهمت الكبير والصغير، العالم والجاهل بهذه النفسية الشيطانية. ولو نأخذ جزئية من إجرام العدو السعودي منذ بداية العدوان، وهي ضرب السجون فمنذ عدوانها الأول قبل القصف بالطيران قام دواعشها بتفجير سجن الحصبة الذي فيه مئات الدواعش والمجرمين وبعد قيام الطيران بالقصف تم قصف سجون كثيرة في عدن وتعز والحديدة في عمل ممنهج ومخطط له ، فمن السجون خرج قادة الدواعش يقاتلون تحت راية التحالف السعودي الإرهابي. عمل مخطط له بدقه مثل ضرب سجن ذمار. أكيد أنه عمل تم التخطيط له ومتفق عليه بين الأعداء . ولو الأممالمتحدة تعرف مكان الأسرى فهذا لايعتبر حصانة ولا أمان ولم نثق بهم سابقاً، والمفروض أن لانثق بهم وقد رأينا تعاملهم في الحديدة عندما قصف المرتزقة خبراء الغام من جانبنا وبوجود الأمم المتحده!! ومن باب إدارة أزمة العدوان فإنه علينا أن لانحسن الظن بالعدو وحلفائه إلا وقد توقفت كل الجبهات وتوقف الطيران وكل الزحوفات أو إن قد أصبح العدو تحت التراب عندها فقط يمكن أن نثق بأنفسنا أولاً ، ونزداد يقظة وفهم لنفسية هذا العدو حتى بعد العدوان وبعد عشرات السنين . إنه عدوان وعداء بين الحق والباطل إلى قيام الساعة. فلا نركن لجانب العدو ولا ساعة فهو غدار وخلقه وتكوينه الغدر والفجور. فمن يقصف أسراه وعبيده في السجون سيقصف المراكز والميادين والأعراس ومجالس العزاء ، وبنفس الدم البارد وبنفس الأيدي الأثمة والأدوات الرخيصة من مرتزقتهم في حزب الإصلاح وغيره. والملاحظ في هذه الفترة ومنذ تنفيذ المسرحية الدموية بين السعودية والإمارات في عدن أن الهدف الذي أراده المخرج لهذه المهزله هو تصفية أكبر عدد من حزب الإصلاح أولاً ، ومن كل رجل يمني قادر على حمل السلاح، تصفية لليمنيين في أي إتجاه كانوا كما قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام. كلمة يفهمها من هو ذو فهم ومن عُمي عليه فلا أسف عليه . أما حزب الإصلاح فله كلمة موجزة أوجزها أمير الزمان وملك البلاغه وحكيم الأمه ومولاها الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: ( من أعان ظالماً سلَطهُ الله عليه) . #اتحاد_كاتبات_اليمن