دائمًا مانسمع من بعض المرجفين والمنافقين أن الشرعية أتت لتنقذهم من رجال الله وأن همهم فقط هو أمر هذا البلد الذي يعاني إلى الآن بسببهم يقولون أنهم يحافظون على الأرض والعرض ومن هذا القبيل وهم أول من باعوا شرفهم وعرضهم وبلدهم، دائمًا ماكنا نسمع ونسمع بها حد الآن يضلون يرددون تلك الأسطوانة المشروخة. كانوا يرعبون الناس ويرهبونهم بأن الجيش واللجان الشعبية لم يأتوا لحمايتهم وأنهم يتبعون إيران وأنهم لايخافون وسينتهكون العرض ويحتلون الأرض والكلام كثير وجميعنا قد سمعنا به فالبعض من المواطنين قد يصدقهم خوفاً على شرفه وعرضه لأنه لم يشاهد الحق بعد. يعتقد أن هذا الكلام صحيح وأن الشرعية وأتباعهم من داعش والعفافيش أتباع طارق عفاش وغيره الفاسدين ما أتوا إلا ليحررونهم ولم يتخلوا عنهم فالبعض دعمهم بما استطاع ولكنه لايعلم أنه ينفق على من قد يطول إجرامه إلى من يدعمه ومن كان في منطقته سيتعدى الأمر حتى أنه يوصل إلا نسائه فاليمن طول تاريخها لم يعتدوا على نسائهم ولا أرضهم ومن حاول ولو محاولة لم يخرج إلا محمولاً على الأكتاف. ولكنا رأينا في هذه السنوات الأربع التي مضت بعض العجائب التي يشيب لها الطفل الرضيع فالمعتدي والغازي لايعرف ماهو العرض وماهو الشرف وكم قد شاهدنا هذه المشاهد من عدن إلى تعز إلى الحديده وماكان آخرها اغتصاب امرأة في التحيتا محافظة الحديدة، على مرأى ومسمع ممن كان حاضرا حينما والدها أراد الدفاع عن ابنته أردوه قتيلا في الحال هؤلاء هم من كانوا يقولون أنهم أتوا لحماية الوطن من حماته وأتوا لحماية العرض ممن كان لهم الدور بأن ترهق أرواحهم ولا تتأذى أي امرأة يمنية حرة يضحون بأرواحهم رخيصة لذلك. .. ماشاهدنا بالأمس من اتباع طارق عفاش أولئك افسال الرجال الذي لاينتمون إلى الرجولة حتى بقطرة. فعل شنيع يسخط منه الصغير قبل الكبير هذا ماتصنعوا ياعبيد الريال ياعفافيش العدو حقًا إنه فعل تشمئز منه القيم وتتجرد منه الأخلاق ولتقف الغصات في الحناجر. أفعال قبيحة ومرتزقة رخاص، لابد أن يأتي عليهم الدور لننتزع أرواحهم فكيف لا وهم قد تجرأوا ويعتدون على نساء اليمن الطاهرات العفيفات. ولكن بشر الظالم بقتله ولو بعد حين ولابد مانأخذ بحق جميع نساء اليمن مهما طال الزمن… #اتحاد_كاتبات _اليمن
