لم يكن صدفة ولا مجرد لفتة للعدوان على شعبنا اليمني العزيز ،إنما هو مشروع إجرامي قذر مخطط له منذ وقت كبير جداً من قبل الأمريكي والإسرائيلي وصهاينة العرب . نعم ظن أولئك الحمقاء أن مشروعهم لن يدوم إلا لأيام معدودة ! وسينكسر الشعب اليمني ويخضع لهم ، ثم مددوا الفترة لأشهر وهم متيقنين أن قوتهم وتحالفهم السفاح سيهزم الشعب ويبيده. ولكن مرت خمسة أعوام ولم يحققوا هدفاً على أرض الواقع ولم يسجل لهم نصراً ولم يهدئ لهم بال . لأن هناك قوة خفية تتمثل في الرعاية الإلهية لهذا الشعب العظيم والعناية التي أحاطها الله به بالتأييد الإلهي . ولخمسة أعوام لم يفلحوا فيها سواء بقتل الأبرياء وجعل المرضى يموتون ببطى وتعذيب الضعفاء . وفي المقابل أرادوا أن نترك السلاح !! ولكن إرادة اليمني أقوى وبأسه شديد. مكروا ومكر الله والله خير الماكرين أرادوا لنا الذلة فوجدونا أعزاء! أرادوا لنا الموت فرأونا أحياء شهداء عظماء! أرادوا لنا الانكسار ! ورأونا عنوان للانتصار! أرادوا لنا الضعف فأزددنا قوة! أرادوا لنا الإهانة فوجدونا عنوان للكرامة! أرادوا لنا الخنوع فتفاجأوا بنا شامخين! نعم نحن اليمانيون رغم القصف والحصار ورغم القتل والدمار ورغم تحالف الأعداء ورغم المعاناة . رأى الأعداء يمننا شامخاً عصياً على الطواغيت. يمناً مزدهراً متطوراً منتجا يمناً مصنعاً للصواريخ البالستية والدفاعات الجوية والطائرات المسيرة . ووجدوا اليمني بسلاحه وعتاده وصبره وإقدامه واستبساله وعنفوانه ينتظرهم بشوق ليجرعهم الهزيمة . فأخبرونا ماذا تستفيدون من حصار الشعب وإغلاق المطارات ؟! أي غاية تتحقق لكم بينما اليمن يبني نفسه ويطور نفسه بنفسه ويرتقي في سلم الكمال والتصنيع وسيحقق الإكتفاء الذاتي ويأكل مما يزرع ويلبس مما يصنع قريبا بإذن الله تعالى. ف الشي الذي يتحقق لكم باستمرار الحصار ليس إلا الخزي والعار والذلة والمسكنة ، ولكن ثقوا أننا اليوم في يدنا قوة الله وبأسه وفي يدنا أسلحة وصواريخ وطائرات تصل إلى عقر داركم فكونوا حذرين من الخطوات القادمة ف لن نسكت ولن نستسلم . وقد أعذر من أنذر #الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء. #اتحاد_كاتبات_اليمن