في ظل الفوضى التي تحدث بالمحافظات المحتلة قدمت اسرة شيخ سلفي مختطف في مدينة عدن الواقعة تحت سلطات الاحتلال شكوى وبلاغ الى النائب العام التابع لما يسمى بحكومة هادي , يناشدونه بالتوجيه إلى الجهات ذات العلاقة بالتحقيق في هذه الحادثة، وسرعة الكشف عن مصير والدهم الذي يعاني من مشاكل صحية متفاقمة. وتؤكد مصادر الموقع على ان اختطاف الشيخ المُختطَف عبد القادر الشيباني جاء بعد تهم وبلاغات كيدية يقف وراءها حمود خالد الصوفي والذي ابلغ عنه لدى السلطات في عدن بكونه قيادي اخواني , في الوقت الذي ترفض اسرته هذه التهم. كما تؤكد المصادر ومنشورات ناشطين في المدينة الى ان كثير مما يتعرض له ابناء تعز في عدن والمحافظات الجنوبية يقف وراءها حمود خالد الصوفي وبلاغاتة الاستخباراتية المغلوطة. و تدور حول حمود خالد الصوفي الكثير من الاتهامات عن الاعمال والادوار المشبوهة والانتقامية التي يؤديها من منصبه ضد ابناء تعز خصوصا وبأن هذه الافعال باتت تتصاعد ردود الفعل المنددة لمساراتها. وبحسب بلاغ اسرة الشيباني الموجهة الى النائب العام فإنه وفي الساعة السادسة إلا ربع من يوم الجمعة الموافق 30 أكتوبر2020، قامت مجموعة أشخاص مسلحين وملثمين وبلباس مدني ويستقلون سيارة إكسنت بيضاء معكس وباص أبيض بلكة معكس باختطاف الشيخ/ عبدالقادر علي عبدالله البذيجي (الشيباني) أمام زوجته وولده الأصغر من كورنيش حي ريمي بمديرية المنصورة. وكان الشيباني قد قدم من تعز إلى عدن يوم الأربعاء قبل الماضي في طريقه إلى القاهرة للعلاج؛ إذ يعاني من كسر في الورك، ولا يتحرك إلا بكرسي متحرك، كما يعاني من مرض السرطان وورم في الدماغ، بالإضافة إلى أمراض مزمنة كالسكري والضغط وآلام في الظهر؛ وكانت رحلته مع ولده وزوجته إلى القاهرة يوم السبت الموافق 31أكتوبر2020. واوضحت اسرة المختطف انه و حتى كتابة هذا البلاغ لم نتمكن من التوصل إلى مكان احتجازه، ولا معرفة الجهة التي قامت باختطافه، ولا تدري عن حالته الصحية شيئاً.