مع مرور عام على رحيل القائد الشهيد قاسم سليماني قاهر أمريكا. ورغم أن إغتيال فارس الشهداء وابو مهدي المهندس ورفاقهما، قد ترك ندبات كبيرة في قلوب محبيهم، وسبب الما شديدا في صفوف المجاهدين، الا أن النقاط المهمة التي خلفوها، وحدت جبهات محور المقاومة والممانعة،فلم تنتكس راياتها، بل تسببت في إحراز تقدم هائل يوما بعد يوم وكان من اهم انعكاسات إغتيال القائد الشهيد في : * موافقة الإدارة الأمريكية على انسحاب قواتها من العراق وتزايدت المطالبة العامة،وتوحدت الجهود المبذولة لخروج القوات الأمريكية بالكامل من المنطقة. * استمرار الانتصارات على قوى الاستكبار العالمي. * انتصارات الجيش واللجان الشعبية في اليمن على تحالف العدوان. * التضامن الشعبي مع جبهة المقاومة. ازدياد معدل انتشار ثقافة وروح الجهاد الإسلامي في سبيل الله ومن أجل الحرية والعدالة والاستقلال. * ظهور الوجه القبيح لأمريكا في العالم. * افتضاح المطبعين مع الكيان الإسرائيلي. فمن توليه قيادة فيلق القدس ، استطاع شهيد القدس القائد الشهيد قاسم سليماني أن يوجه بوصلة العداء نحو الكيان الصهيوني وامريكا،والقضاء على مشروع ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وإفشال كافة مخططات أنظمة الاستكبار العالمي والأنظمة الرجعية العربية. واننا في حزب جبهة التحرير اذ نعزي أنفسنا، ونعزي القيادة الثورية في جمهورية إيران الإسلامية،ونعزي كافة شعوب العالم الإسلامي فإننا نؤكد على: * الاستمرار في مكافحة الإرهاب التكفيري. * العمل على إفشال المشاريع الأمريكية الصهيونية. * مواصلة العمل على تكامل محور المقاومة والممانعة . * فرض احترام سيادة الدول. * دعم ومساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كافة أراضيه. * الحشد الجهادي لإخراج اي قوى أجنبية مهما كانت مهامها في المنطقة. * تعزيز أواصر الأخوة بين شعوب الأمة الإسلامية. مجددين العهد والوعد في الأخذ بالثأر والاقتصاص لدماء الشهداء القادة مهما كلف الثمن. صادر عن: حزب جبهة التحرير. السبت 2 يناير 2021 م الجمهورية اليمنية.. صنعاء
