ضبط الخلايا التجسسية.. صفعة قوية للعدو    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    التدريب في عدد من الدول.. من اعترافات الجواسيس: تلقينا تدريبات على أيدي ضباط أمريكيين وإسرائيليين في الرياض    نجاة برلماني من محاولة اغتيال في تعز    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    الدوري الانكليزي: مان سيتي يسترجع امجاد الماضي بثلاثية مدوية امام ليفربول    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    شعبة الثقافة الجهادية في المنطقة العسكرية الرابعة تُحيي ذكرى الشهيد    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    قبائل وصاب السافل في ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة مخططات الأعداء    هيئة الآثار تستأنف إصدار مجلة "المتحف اليمني" بعد انقطاع 16 عاما    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور)    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    حزام الأسد: بلاد الحرمين تحولت إلى منصة صهيونية لاستهداف كل من يناصر فلسطين    علموا أولادكم أن مصر لم تكن يوم ارض عابرة، بل كانت ساحة يمر منها تاريخ الوحي.    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة    عملية ومكر اولئك هو يبور ضربة استخباراتية نوعية لانجاز امني    نائب وزير الشباب يؤكد المضي في توسيع قاعدة الأنشطة وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    أبناء الحجرية في عدن.. إحسان الجنوب الذي قوبل بالغدر والنكران    عين الوطن الساهرة (1)    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    الدوري الانكليزي الممتاز: تشيلسي يعمق جراحات وولفرهامبتون ويبقيه بدون اي فوز    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    المستشفى العسكري يدشن مخيم لاسر الشهداء بميدان السبعين    وفاة جيمس واتسون.. العالم الذي فكّ شيفرة الحمض النووي    بحضور رسمي وشعبي واسع.. تشييع مهيب للداعية ممدوح الحميري في تعز    الهجرة الدولية ترصد نزوح 69 أسرة من مختلف المحافظات خلال الأسبوع الماضي    القبض على مطلوب أمني خطير في اب    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    ضيوف الحضرة الإلهية    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة من اللواء سليماني الى قائد الثورة الايرانية وردود افعال بشأنها
نشر في شهارة نت يوم 21 - 11 - 2017

رد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي على رسالة التهنئة التي بعثها إليه اللواء قاسم سليماني قائد فيلق قدس في حرس الثورة الاسلامية، معتبرا ان النصر الذي تحقق يعتبر انتصار إلهي,, وفيما يلي نص الله..
بسم الله الرحمن الرحيم
القائد الإسلامي المفتَخَر والمجاهد في سبيل الله اللواء الحاج قاسم سليماني دام توفيقه.
أحمد الله العظيم بكل وجودي أن أضفى البركة على مجاهداتكم ومجاهدات عددٍ كبيرٍ من زملائكم في مختلف المستويات المليئة بالتضحيات واقتلع بأيديكم أنتم أيها العباد الصالحون جذور الشجرة الخبيثة التي قام طواغيت العالم بغرسها في سوريا والعراق.
لم تكن هذه مجرّد ضربة موجّهة لجماعة داعش الظالمة والمَخزيّة، كانت ضربة أشدّ للسياسة الخبيثة التي كانت ترمي إلى إشعال حرب أهليّة في المنطقة وزوال المقاومة ضدّ الصّهيونيّة وإضعاف الحكومات المستقلّة بواسطة رؤساء هذه الجماعة الضالّة الأشقياء. كانت ضربة موجّهة لحكومات أمريكا السابقة والحاليّة والأنظمة التابعة لها في هذه المنطقة التي أسّست هذه الجماعة وقدّموا مختلف أنواع الدعم لأجل بسط وتوسيع سلطتهم المشؤومة في منطقة غرب آسيا وتمكين الكيان الصهيوني الغاصب من التسلّط عليها. أنتم بقضائكم على هذه الغدّة السرطانية والمميتة لم تقدّموا خدمةً عظيمةً لبلدان المنطقة وللعالم الإسلامي فقط؛ بل لجميع الشعوب وللبشرية جمعاء.
لقد كانت هذه نصرة إلهية ومصداق لقوله تعالى: وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى. والتي أهداكم إياها جلّ وعلا بعد جهادكم وجهاد رفاقكم بالسلاح المستمر ليل نهار.
إنني أتقدم إليكم بالتهنئة القلبية الحارة وعلى كل حال أؤكد أن لا تتم الغفلة عن كيد العدو.لن يجلس الذين دبّروا من خلال التمويل الهائل هذه المؤامرة المشؤومة مكتوفي الأيدي وسوف يحاولون إعادة إطلاقها في مكان آخر من هذه المنطقة أو بشكل آخر. ينبغي إبقاء الدافع، البقاء على يقظة، المحافظة على الوحدة، اقتلاع الخلايا الخطيرة المتبقية، العمل الثقافي المُنَمّي للبصيرة وبعبارة أخرى يجب أن لا تتم الغفلة عن الاستعداد والتأهب في جميع الميادين.
أستودعكم أنتم وجميع الأخوة المجاهدين من العراق وسوريا وبقية البلدان الله العظيم وأبعث لكم جميعاً سلامي ودعائي.
والسلام عليكم ورحمة الله
رد الرئيس الايراني
كما علق اليوم كلا من الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني على الرسالة التي ارسلها اليوم فيلق القدس اللواء قاسم سليماني الى آية الله علي خامنئي.
حيث عدّ الرئيس روحاني نبأ اجتثاث جماعة داعش الارهابية من سوريا بأنه مدعاة للبهجة والسرور للشعب الايراني و(شعوب) المنطقة؛ مؤكدا ان الانجاز الرئيسي (في الانتصارات على داعش الارهابية) يعود الى الشعب والجيش في كل من سوريا والعراق ولبنان، وان ايران بادرت الى مساندة هذه الدول انطلاقا من مبادئها الدينية والاسلامية.
و أشار الرئيس الايراني خلال كلمة له في المؤتمر العام الخامس حول الزراعة، الى أن داعش مجموعة ارهابية تم استقطابها وتسليحها من قبل القوى الكبرى وبعض الدول الرجعية في المنطقة؛ واصفا اجتثاث جذور داعش الارهابي في سوريا بانه "خبر سار"؛ مهنئا الامام الخامنئي والقوات المسلحة وخاصة اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس بهذا الانجاز العظيم.
واكد روحاني ان، "الشعب والجيش في سوريا والعراق هم من قام بالعمل الرئيس ونحن قمنا بدعمهما انطلاقاً من مبادئنا الدينية والاسلامية".
وتابع، "ان ما نهبه داعش من متاحف العراق وسوريا تم بيعه من قبل القوى الكبرى في الاسواق العالمية، ولم يكتفوا بهذا الحد بل باعوا النساء في اسواق النخاسة وارتكبوا مجازر غطت على جميع جرائم المجرمين عبر التاريخ".
واردف روحاني قائلا : لم نكن نتخيل أن يرتكب هؤلاء هكذا جرائم في القرن الواحد والعشرين بدعم من الغرب والامريكان والكيان الصهيوني، كانوا يعتقدون بأنهم سيبقون في المنطقة الى عدة سنوات والاستمرار باعمال النهب والمجازر.
بدوره نوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، وفي تصريح له صباح اليوم الثلاثاء قبيل مغادرة العاصمة طهران متوجها الى اسطنبول التركية، نوّه بالانتصارات الاخيرة ضد تنظيم داعش وتطهير مدينة البوكمال من دنس هذا التنظيم الارهابي؛ مؤكدا ان داعش ازيل من الوجود في الساحتين العراقية والسورية.
يذكر ان اللواء سليماني أعلن اليوم الثلاثاء، نهاية تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق، مقدرا حجم الأضرار فيهما بنحو 500 مليار دولار.
نص رسالة الجنرال سليماني إلي سماحة الإمام الخامنئي بمناسبة نهاية داعش
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّا فتحنا لك فتحاً مبينا
قائد الثورة الإسلامية العزيز والشجاع سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (دام ظلّه)
سلام عليكم
منذ ستّة أعوام نشبت فتنة خطيرة شبيهة بفتن عصر أميرالمؤمنين (عليه السلام) سلبت المسلمين فرصة وحلاوة الفهم الحقيقي للإسلام المحمّدي الأصيل وكانت ملفوفة ومغمّسة بسموم الصهيونية والاستكبار وطافت في أرجاء العالم الإسلامي مثل إعصار مدمّر.
أحدث أعداء الإسلام هذه الفتنة المسمومة والخطيرة بغية إشعال النيران بشكل واسع في العالم الإسلامي ودفع المسلمين للتصارع فيما بينهم. نجح تيّار خبيث يُدعى "الحكومة الإسلامية في العراق والشّام" خلال الأشهر الأولى في استغلال عشرات الآلاف من الشباب المسلم في هذين البلدين ودفع العالم الإسلامي والعراق وسوريا بشكل مؤثّر ومصيري نحو أزمة بالغة الخطورة وسيطر على مئات آلاف الكيلومترات المربّعة من أراضي هذه الدول إضافة إلى آلاف القرى، المدن ومراكز المحافظات الهامّة ودمّر آلاف المصانع والبنى التحتيّة في هذه البلاد من ضمنها الطرق، الجسور، مصافي النفط، الآبار وخطوط النفط والغاز ومصانع الطاقة الكهربائية و... وقد فخّخوا مدن هامّة بما تحتويه من آثار ثمينة وهامّة وحضارة وطنيّة وأبادوها أو أحرقوها.
مع تعذّر إحصاء حجم الخسائر لكنّ التحقيقات الأوليّة تحكي عن خمسمائة مليار دولار.
في هذه الحادثة تمّ ارتكاب جرائم مؤلمة جدّاً يتعذّر عرضها ونشرها؛ من ضمنها: قطع رؤوس الأطفال أو سلخ جلود الرجال الأحياء أمام عوائلهم، أسر البنات والنساء البريئات واغتصابهنّ، حرق الأشخاص وهم أحياء وذبح مئات الشباب بصورة جماعية.
مسلمو هذه البلاد المذهولون من هذا الإعصار المسموم، تعرّض بعضهم للذبح بالخناجر الحادّة على يد المجرمين التكفيريين وشُرّد ملايين الأشخاص الآخرين من بيوتهم ورحلوا إلى مدن وبلاد أخرى.
في هذه الفتنة السوداء، تمّ هدم وتدمير آلاف المساجد ومراكز المسلمين المقدّسة وفي بعض المواقع قاموا بتفجير المسجد مع إمام جماعته ومصلّيه.
ما يفوق الستّة آلاف شاب مخدوع باسم الدفاع عن الإسلام قاموا بتفجير أنفسهم بصورة انتحاريّة مستخدمين السيارات المليئة بالمواد التفجيريّة في الساحات، المساجد، المدارس، حتّى المستشفيات ومراكز المسلمين العامّة وكانت نتيجة هذه الأعمال الإجراميّة استشهاد آلاف الأبرياء من رجال، نساء وأطفال.
لقد تمّ التخطيط لكافّة هذه الجرائم وتنفيذها بواسطة قادة أمريكا والمؤسسات التابعة لها باعتراف أعلى منصب رسمي في أمريكا الذي يتقلّد اليوم منصب رئاسة الجمهورية في هذا البلد كما أنّ هذا الأسلوب في التخطيط والتنفيذ لا يزال متّبعاً من قبل قادة أمريكا الحاليين حتى اليوم.
ما كان كفيلاً بإلحاق الهزيمة بهذه المؤامرة السوداء والخطيرة بعد لطف الله والعناية الخاصّة لرسول الإسلام العظيم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الكرام هو القيادة الحكيمة لجناب الموقّر والمرجع العظيم آية الله العظمى السيد علي السيستاني التي أدّت إلى حشد كافة القدرات لمقابلة هذا الإعصار المسموم.
لا يوجد أدنى شك في أنّ عوامل كصمود حكومتي العراق وسوريا وثبات جيش هذين البلدين وشبابهما خاصة الحشد الشعبي المقدّس وسائر الشباب المسلمين من سائر البلاد مع مشاركة حزب الله القويّة والشجاعة بقيادة سيّدهم المفتخر، سماحة السيد حسن نصرالله (حفظه الله تعالى) كان لها دور مصيري في هزيمة هذه الحادثة الخطيرة.
من الحتمي أن الدور القيّم الذي لعبه شعب وحكومة الجمهورية الإسلامية خاصّة رئاسة الجمهورية الإسلامية المحترمة، مجلس الشورى الإسلامي، وزارة الدفاع والمؤسسات العسكرية والقوى الأمنية في بلدنا في دعم وحماية حكومات وشعوب الدول المذكورة أعلاه تفوق الذكر غير قابلة للشكر والتقدير.
إنني بصفتي جنديّاً مكلّفاً من قبلكم في هذا الميدان ومع إنجاز عمليات تحرير البوكمال آخر قلاع داعش وإنزال علم هذه الجماعات الأمريكية – الصهيونية ورفع العلم السوري، أعلن إنهاء سيطرة هذه الشجرة الخبيثة الملعونة نيابة عن جميع القادة والمجاهدين المجهولين في هذه الساحة وآلاف الشهداء والجرحى الإيرانيين، العراقيين، السوريين، اللبنانيين، الأفغانيين والباكستانيين المدافعين عن المقدسات الذين هبّوا للدفاع عن أعراض وأرواح المسلمين ومقدّساتهم ونثروا الأرواح في سبيلها وأهنّئ وأبارك لجنابكم وشعب إيران الإسلامية العظيم والشعوب المظلومة في العراق وسوريا وسائر المسلمين هذا النصر العظيم والمصيري كما أمرّغ جبهتي بالتراب في حضرة الله القادر المتعال شكراً لهذا النصر الكبير.
وما النّصر إلا من عند الله العزيز الحكيم..
انصاري: السعودية تزعزع استقرار المنطقة
قال حسين جابري انصاري مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية، اليوم الاثنين أن السياسات السعودية تشكل العامل الاساس في زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وبين جابري أنصاري أن السعودية لاتملك الارادة السياسية لحل معضلات المنطقة في الوقت الذي عناوين هذه المعضلات واضحة. وأضاف أن البيان جاء اثر افتعال السعودية الاجواء السياسية والاعلامية باسم الجامعة العربية، ويأتي خلافا لسياسات الدول العربية في التعاون مع ايران.
ودعا مساعد وزير الخارجية الايراني، السعودية للكف عن انتهاج سياسات الكيان الصهيوني في مجال تكريس الخلافات والصراعات الاقليمية والدعم الواسع للارهاب والتطرف.
واردف أن طرق الحل للخلافات معروفة وأن اجتراء الادعاءات الكاذبة وتحريف الوقائع البديهية واستصدار البيانات المكررة والمليئة بالاكاذيب بضغوط سعودية، لاتقدم شيئا.
وشدد جابري انصاري على أن الادعاءات السعودية اذا كانت جادة حقا، عليها إنهاء الاجراءات العسكرية في البحرين، وترك المجال للشعب والمسؤولين البحرينيين حل الخلافات عبر الحوار.
وأردف أن على السعودية اذا كانت صادقة في ادعاءاتها، الكف عن التدخل والضغط على قطر، ولبنان والعراق وسوريا واستخدام الارهاب كأداة، والعدول عن العديد من التدخلات في كل المنطقة
من هو قاسم سليماني :
انه "رجل الظل" الذي جرف الاخضر واليابس، انه قاسم سليماني، الذي ما ان تسأل عن اسمه حتى يظهر لك في كل المعارك التي خيضت ضد تنظيم داعش الارهابي في كل من سوريا والعراق.
بات اسم قائد فيلق قدس في الوقت الحاضر مدار حديث العديد من التحليلات والأنباء على المستويين الإقليمي والدولي، وحتى باعتراف الاعداء انه "حالة استنائية" تقوم بالمستحيل، وباعتراف جون ماغواير، مسؤول كبير في وكالة الاستخبارات الأمريكية، أنَّه "أقوى رجل في منطقة الشرق الأوسط برمّتها". فمن هو قاسم سليماني؟ وما هي المعارك التي كان لظهوره فيها البصمة في تحريرها؟ً
السيرة الذاتية لقاسم سليماني
قاسم سليماني، رجل في ال56 من العمر قائد "فيلق القدس" منذ اكثر من 15 سنة ، ولد في قرية جبلية فقيرة شرقي ايران اسمها "رابور"، متواضع جدا وهو صغير الحجم ذو مفعول كبير، اجتاح الشيب رأسه، بلحية مشذّبة قصيرة وصاحب نظرة تنمّ عن ثقة كاملة بالنفس.
المعارك التي ظهر فيها في سوريا والعراق
يتساءل البعض عن سر نجح قاسم سليماني في قيادته جميع المعارك التي خاضها والانتصار فيها، والجواب هو ان القائد سليماني تراه حاضراً في جميع الجبهات، على خطوط التماس الاولى مع العدو بين اخوته المجاهدين غير ابه بالموت طالباً الشهادة.
وسنسرد في التقرير التالي ابرز المعارك التي ظهر فيها سليماني حيث كان فيها "الجندي المجهول" الذي رسم فيها جميع الانتصارات على المشروع الامريكي الصهيوني التقسيمي للمنطقة.
العراق
ففي العراق كان قاسم سليماني ينتقل من جبهة الى اخرى في سبيل تحرير المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش الارهابي، وكان لبصمته العسكرية الدور الفعال في تحرير مناطق من بينها امرلي، بابل، تكريت، الفلوجة، تلعفر، الموصل و الحدود العراقية السورية.
1- معركة آمرلي بمحافظة صلاح الدين الأيوبي العراقية
شوهد اللواء سليماني مرارا وبشكل علني في معركة آمرلي بمحافظة صلاح الدين الأيوبي العراقية بين القيادات العراقية، الصورة التي نشرت تظهر الجنرال قاسم سليماني باللباس المدني وتحيط به مجموعة من الرجال من البشمركة الأكراد.
2- معركة جرف الصخر العراقية
وظهر قاسم سليماني ايضا إلى جانب قادة عسكريين من بينهم بدر هادي العامري حيث قيل إن الصورة التقطت في منطقة جرف الصخر في بابل وهو يساعد القوات العراقية في مواجهة زحف التنظيم.
3- معركة "لبيك يا رسول الله" لتحرير تكريت
وشوهد قائد فيلق القدس ايضاً في منطقة تكريت بقيادة العملية العسكرية هناك. حيث تزامن وجود سليماني مع اطلاق رئيس الوزراء العراقي معركة "لبيك يا رسول الله" لتحرير تكريت من داعش.
4- معركة تحرير مدينة الفلوجة
وأظهرت صور بثت على مواقع التواصل الاجتماعي، اجتماع كبار الضباط العراقيين في قوات الحشد الشعبي باللواء قاسم سليماني وهادي العامري، للتحضير لمعركة تحرير الفلوجة من عصابات تنظيم داعش الارهابي.
5- تحرير قضاء تلعفر غربي الموصل.
كما لا يمكن ان ينسى الشعب العراقي الجهود الكبيرة التي بذلها سليماني في تحرير قضاء تلعفر من تنظيم داعش وبحسب صورة تداولتها صفحات تواصل اجتماعي عراقية قريبة من الحشد الشعبي، فإن سليماني يظهر جالسا مع عدد من قادة الحشد الشعبي يناقش معهم الخطط العسكرية لاقتحام قضاء تلعفر غربي الموصل.
6- معركة تحرير الحدود العراقية
وظهر قاسم سليماني ايضاً على الحدود العراقية السورية الى جانب قوات الحشد الشعبيء في معركة تحرير الحدود العراقية من داعش.
سوريا
وكما في العراق كان لقاسم سليماني دور بارز في معارك كبيرة ك تحرير مدينة حلب، البادية السورية، حماة، دير الزور واخيراً مدينة البوكمال الحدودية.
7- معركة تحرير ريف حلب الجنوبي
بعد استكمال عملية تحرير مدينة الفلوجة العراقية، توجه اللواء قاسم سليماني، الى سوريا وتحديداً إلى ريف حلب الجنوبي للوقف على سير المعارك في المنطقة.
8- معركة تحرير حلب
كما كان لدور قائد فيلق قدس في معارك تحرير حلب بارزاً في تحرير المدينة، ونشرت صور عديدة لسليماني من داخل المدينة اثناء المعارك من بينها صورة له من داخل قلعة حلب.
9- معركة تحرير ريف حلب الشمالي
وكان الجنرال الايراني متواجداً ايضا في معارك تحرير ريف حلب الشمالي حيث تظهر الصور ظهوره الى جانب المجاهدين وقوات الجيش السوري في محاور متقدمة رغم خطورة الوضع.
10- معارك تحرير ريف حماة
وظهر قاسم سليماني ايضاً في مناطق بريف حماة الشمالي، حيث نشرت له صورة في ريف حماة الشمالي وهو يدير العمليات هناك.
11- معركة تحرير البادية السورية
ونشرت عدة مواقع إعلامية صورا لقائد الحرس الثوري الإيراني من منطقة البادية على الحدود السورية العراقية، رفقة المقاومين وهم يصلون .
12- معارك تحرير دير الزور
ظهر اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في دير الزور بعد تحريرها، برفقة عدد من الجنود.
وتوسط سليماني مقاتلين تابعون للواء الامام الباقر عليه السلام في مدينة دير الزور اثناء تحريرها من قبضة مسلحي "داعش".
13- معركة تحرير مدينة البوكمال
واخيرا و ليس آخرا ظهر قاسم سليماني في مدينة البوكمال السورية آخر معاقل التنظيم في سوريا، واظهرت صور له خلال قيامه بزيارة تفقدية لقواطع المقاومة في مدينة البوكمال الحدودية.
ولا يمكن نسيان اشراف قائد فيلق القدس الإيراني بشكل مباشر على عمليات عسكرية كثيرة وكان فيها الجندي المجهول الذي وضع فيها بصمته دون الظهور العلني، كمعركة تحرير الموصل وتحرير حمص وغيرها من المدن العراقية السورية.
ونقول ايضاً إن القائد سليماني والى جانبه الكثير من المخلصين والمقاومين الشرفاء قد نذروا أنفسهم للدفاع عن الشعوب المظلومة في مواجهة الظالمين ومنتهكي حقوق الإنسان من امريكا واسرائيل، من اجل إعادة الأمن والإستقرار والهدوء إلى ربوع المنطقة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.