في بيان إدانة صدر عن زعيم "انصار الله " السيد عبد الملك الحوثي - تلقاه حشد نت - اعتبر زعيم الحركة المحاولة الاجرامية التي استهدفت احد ممثلي انصار الله في الحوار الوطني " خطوة إجرامية خطيرة تثبت مدى هيمنة القوى العسكرية التقليدية على العاصمة صنعاء، وسعيها لإفشال الحوار الوطني. وقال الحوثي في بيانه : قامت عناصر مجرمة ظهر يومنا السبت 11 / جماد الأول / 1434ه، هذا بمحاولة إغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني عن أنصار الله الشيخ / عبد الواحد ناجي أبو راس، حيث نصبت له كميناً في جولة سعوان بجوار نقطة أمنية وأطلقت عليه وابلاً من الرصاص أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء هم : علي سعد المنصوري. عبد الحكيم ناشر أبو عروق. بكيل عبدالله عمير. وسقوط جريحان هما : محمد عبده قايد السياني. عبد الله هادي صواب. الحوثي حمل السلطة المسئولية الكاملة عن هذا العدوان ، وقال ان ذلك " إستهداف واضح لعملية الحوار الوطني الشامل، وتهديد مباشر لأعضائه " ، كما اعتبر محاولة الاغتيال " نتيجة التحريض المستمر ضد بعض مكونات الشعب اليمني، ويعبر عن رفض بعض القوى الغير راغبة في الحوار الوطني والتي لا تسعى إلى دولة يسودها النظام والقانون والعدالة والمساواة." على حد البيان ودعا الحوثي السلطات إلى تحمل مسئولياتها كاملة في حماية أعضاء أنصار الله وبقية أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وإخلاء العاصمة صنعاء من الميليشيات المسلحة، كما دعا الإخوة أعضاء مؤتمر الحوار الوطني إلى إدانة واضحة لهذا العمل الإجرامي. وقال الحوثي في ختام بيانه : أن هذا الإعتداء الإجرامي لن يدفعنا سوى إلى المزيد من التمسك بخيار الشراكة الوطنية وتحقيق أهداف الثورة الشعبية السلمية.