حشد - صنعاء أكد نائب رئيس الوزراء اليمني للشؤون الداخلية صادق أمين أبو رأس تعرض موكبه لحادث إطلاق نار اليوم الخميس في محافظة شبوة (جنوب اليمن)... التفاصيل
وقال أبو رأس في حديث ل"قناة الجزيرة" كنت قد حضرت احتفالاً في منطقة عزان بمحافظة شبوة، وقمت بعد ذلك بافتتاح عدد من المشاريع بمديرية ميفعة، وأثنا ما كنا عائدين في طريقنا إلى مركز المديرية "عتق" تعرضت مقدمة الحراسة إلى إطلاق نار، لكن قوات الأمن تمكنت من التعامل مع الحادث وألقت القبض على اثنين من تلك العناصر المسلحة".
وحول الدوافع وراء حادث إطلاق النار على موكبه، قال أبو رأس "ربما إن قيام المهرجان في هذه المنطقة ووجود الحشد الكبير احتفاء بالوحدة قد أزعج البعض، وأرادوا أن يقولون إنهم موجودين" وهو بذلك يشير فيما يبدو إلى الحراك الجنوبي الذي يتنبى الدعوة للانفصال.
لكن أبو رأس، أكد أيضاً عدم اتهامه لأي جهة بشكل مباشر، وقال "حتى الآن لا نستطيع أن نتهم أحد والتحقيقات لا زالت جارية وستكشف الحقائق".
وكانت قناة العربية قالت إن أبو رأس تعرض لمحاولة اغتيال من قبل أشخاص يعتقد أنهم من عناصر القاعدة. ونسبت إلى مصدر أمني قوله "إن مجموعة مسلحة قامت بإطلاق وابل من الرصاص على موكب أبو رأس وقيادات أمنية أخرى بعدما التقوا بمشايخ العوالق لغرض إقناعهم بتسليم الإمام أنور العولقي، المطلوب لأمريكا".
وأشارت إلى أن "الأمن المرافق للموكب اشتبك مع المجموعة المسلحة دون وقوع أي إصابات، بينما تمكن الأمن من اعتقال شخصين من المسلحين، ولا زال يجري التحقيقات معهما".
لكن، مراسل قناة العربية، نفى في وقت لاحق ما ذكرته القناة بشأن لقاء أبو رأس مشايخ العوالق لإقناعهم بتسليم أنور العولقي" وقال إن أبو رأس أكد إن زيارته كانت لغرض حضور احتفالاً بعيد الوحدة فقط .
وأثناء الحفل الفني والخطابي الذي حضره أبو رأس بشبوة، قال "إن الوحدة اليمنية التي نحتفل اليوم بعيدها العشرين هي ترجمة فعلية لنضال اليمنيين منذ أقدم العصور التاريخية".
وحذر نائب رئيس الوزراء "من المساس بالثوابت الوطنية الثلاث الجمهورية والوحدة والديمقراطية". مشيراً إلى ضرورة أن تكون أية حوارات أو نقاشات بين مختلف التكوينات السياسية والاجتماعية بما لا تمس بتلك الثوابت التاريخية.
وقال أبو رأس "إن أبناء اليمن في أقصى الشرق بالمهرة الى اقصى الغرب بالحديدة ومن الشمال بصعدة الى الجنوب بعدن وأبين سيدافعون عن الوحدة كما دافع عنها الآباء والاجداد الذين بنوا حضارات سبأ وقتبان وذو ريدان".
وتقول مصادر ان اطلاق النار : على ما يبدو كان الهدف هو إحداث تشويش على المهرجانات التي حضرها الوزيران لكنها لم تفلح في ذلك حيث أقيمت المهرجانات بنجاح".