اكد الاستاذ صلاح مصلح الصيادي الناطق الرسمي لاحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ان احزاب التحالف ترفض وتدين صفقة " المحاصصة الخطيرة" بين المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك – التي يدور رحاها حالياً خلف الكواليس – بناءً على ما جاء في البيان السياسي لفخامة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى العشرين لقيام الجمهورية اليمنية. وقال الصيادي : ان ما يجري حاليا يمثل خطورة فعلية على البلاد خاصة وان ما جاء في خطاب الرئيس بخصوص تشكيل حكومة من المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك الممثلة في البرلمان - لا يمكن ان نسميها- "حكومة وحدة وطنية" والتي يجب ان يشمل بها الجميع دون استثناء ، وان ما اقترحه فخامة الرئيس هي حكومة ائتلافية وليس بحكومة وحدة وطنية كما تحاول هذه الأطراف السياسية تضليل الرأي العام المحلي والخارجي والمتابعين لشئون اليمن. وأضاف الصيادي " أنه من المؤسف جداً ان يلتقي المتحاورون لتقسيم ومحاصصة الحكومة القادمة بدون أدنى بعد وطني ، وان القضايا التي يتم الحوار بها لا علاقة لها بمصالح الوطن ولا تلبي آمال وطموحات الشعب . وقال الصيادي " هذا السلوك الانتهازي في التفاعل غير المسئول مع القضايا الوطنية لتلك الاحزاب ندينه بكل قوة " واختتم الاستاذ صلاح الصيادي امين عام حزب الشعب الديمقراطي " حشد" في تصريحه بالتمني من احزاب المحاصصة البحث في سبل المعالجات الضرورية لما يعانيه ابناء الشعب من تدهور في الخدمات والمعاناة المتفاقمة في سبيل ايجاد لقمة العيش وفقدان الامن والاستقرار والمواطنة المتساوية بدلا من اللهث في توزيع الحقائب الوزارية ومحاصصة الوطن بدون ادنى شعور بالمسئولية تجاه الوطن والشعب"