قالت وزارة الصحة المصرية إن 34 قتيلاً وقعوا ضمن الاشتباكات في الهجوم الذي حدث بالقرب من مقر الحرس الجمهوري بالقاهرة، حين حاولت "مجموعة إرهابية مسلحة" اقتحامه. أعلنت القوات المسلحة المصرية الاثنين أن "مجموعة إرهابية مسلحة" حاولت اقتحام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة، مما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة عدد من المجندين بجروح، بحسب بيان نشره موقع صحيفة الأهرام الرسمية. وأضاف البيان أن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت فجر الاثنين بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء علي قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين، منهم 6 حالتهم خطيرة، تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية". من جهته علق جمال فهمي، عضو جبهة الإنقاذ، بأن هجوم الإخوان على الحرس الجمهوري محاولة لاستدراج الجيش لمواجهة. وقال عادل سليمان، مدير منتدى الحوار الاستراتيجي، إن القضية الآن هي قضية إراقة دماء مصرية بأيد مصرية، المشكلة أننا لا نعلم الحقيقة في ظل تضارب البيانات بين الجيش والإخوان. وتظل حركة تمرد تدعو مؤيديها للاحتشاد في التحرير لتحصين ثورة 30 يونيو، في مقابل حراك لمؤيدي مرسي في ميدان رابعة العدوية.
في السياق نفسه تعرض جنديان من جنود القوات المسلحة خلال الساعات القليلة الماضية للاختطاف علي يد مجموعة من انصار الرئيس المخلوع محمد مرسى وذلك بمنطقة عرب الجراج بعين شمس. وقال مصدر عسكري مسؤول إن عددا من أنصار الرئيس المعزول المسلحين بأسلحة نارية وبيضاء أجبرت أحد جنود القوات المسلحة ويدعي سمير عبدالله على ترديد عبارات مؤيدة للرئيس المعزول وتصويره أثناء ذلك بعد التعدي عليه بالضرب المبرح. واضاف المصدر أن أنصار الرئيس المعزول، استقوفوا إحدى سيارات الميكروباص وإجبار جندي آخر ويدعي عزام حازم علي النزول من السيارة واختطافه عنوة ليصطحبوه إلى إحدى السيارات المكشوفة وإجباره على سب القوات المسلحة من خلال مكبرات الصوت المثبتة على السيارة.