أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مصرع القيادي في التنظيم سعيد الشهري، دون أن يحدد مكان وتوقيت مقتله. وقال القيادي في التنظيم إبراهيم الربيش في تسجيل مصور بُث على الإنترنت اليوم الأربعاء، إن مواطنه السعودي سعيد الشهري (نائب قائد التنظيم في اليمن) الملقب بأبي سفيان الأزدي أصيب ثلاث مرات في غارات جوية استهدفته, وقتل في الرابعة. ويحتل الشهري المرتبة 36 في لائحة تضم 85 مطلوبا للأجهزة الأمنية السعودية, وأُعلن أكثر من مرة عن مقتله في قصف جوي, وكان آخرها في يناير/كانون الثاني الماضي, لكن الشهري نفى ذلك في تسجيل صوتي بث في أبريل/نيسان المنصرم. وفي وكبيديا كتب عن الشهري : سعيد علي جابر الشهري مواطن سعودي ونائب ناصر الوحيشي وعضو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ، كان مسؤولا عن عدد من الأعمال الإرهابية منها اختطاف وقتل أجانب في اليمن [] تم إطلاق سراحه من قبل السلطات السعودية بعد خضوعة ل"برنامج تأهيلي" في 2007 [] تم اعتقاله في باكستان في ديسمبر 2001 وقضى خمس سنوات في سجن غوانتنامو وسلم للسطات السعودية في عام 2007 وأطلق سراحه نفس العام بعد خضوعه لبرنامج وزارة الداخلية السعودية "للمناصحة" [] يُعتقد أنه قًتل خلال غارة أمريكية في 10 سبتمبر 2012 [] أوردت قناة العربية خبراً أنه قتل في 22 يناير 2013 خلال غارة أمريكية بدون طيار وكانت أول من أعلن الخبر [] لم يتسنى التأكد من الخبر حتى تم تأكيده من محمد الباشا، المتحدث باسم السفارة اليمنية في واشنطن [] ليست المرة الأولى التي يعلن فيها مقتل الشهري ليُكتشف أنه لا يزال حيا في وقت لاحق ولا زالت الشكوك والشائعات تحيط بالموضوع[] وكتب عنه في الجزيرة نت في تقرير : يوصف سعيد الشهري بأنه رجل صاحب كاريزما، وقد استطاع السجين السابق في غوانتانامو أن يعيد تجميع عناصر القاعدة في الخليج العربي. وأكد تنظيم القاعدة يوم الأربعاء 17 يوليو/تموز 2013 مقتل نائب قائده في اليمن سعيد علي جابر الشهري، المكنى بأبي سفيان الأزدي في غارة جوية لطائرة بدون طيار دون أن يحدد تاريخ أو مكان القتل. ويبلغ الشهري 39 عاما، وقد عمل ضابطا في جهاز الأمن الداخلي السعوي قبل أن يلتحق بالعمل الجهادي في أفغانستان قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. واعتقل الشهري في باكستان في ديسمبر/كانون الأول 2001 ، وقضى خمس سنوات في سجن غوانتانامو في الخليج الكوبي حيث كان يحمل اسم السجين رقم 372. وفي 2007 سلمت أميركا الشهري للسلطات السعودية، والتحق ببرنامج "المناصحة" التي تنظمه وزارة الداخلية السعودية للجهاديين، من أجل مراجعة أفكارهم والقبول بالاندماج في المجتمع والتخلي عن العمل المسلح. معاقل القاعدة وفي نفس العام أخلت السعودية سراحه ليختفي عن الأنظار فترة قبل أن يعلن عن التحاقه بمعاقل القاعدة في اليمن حيث نفذ وخطط للعديد من عمليات التنظيم ضد المصالح الأميركية والسعوية. وقد أعلن أكثر من مرة عن مقتل الشهري ليفاجئ العالم بظهوره في تسجيلات مصورة يؤكد فيها أنه لا يزال على الحياة، ويتوعد الحكومتين السعودية والأميركية. " أبرز العمليات التي نفذها الشهري اختطافه نائب القنصل السعوي في عدن عبد الله الخالدي الذي طالبت القاعدة حينها بإطلاق سراحه مقابل تحرير الجهاديات السعوديات من السجون " ويحتل الشهري المرتبة رقم 36 في لائحة الجهاديين الذين يلاحقهم الأمن السعودي ويبلغ عددهم 85. وترجح تقارير استخباراتية وصحفية أن الشهري كان يتنقل بين مناطق حضرموت ومأرب وشبوة. ويعرف عن الشهري أنه يتمتع بشخصية كارزمية وقد لعب دورا مهما في تجميع عناصر القاعدة في الخليج. ومن أبرز العمليات التي نفذها الشهري اختطافه نائب القنصل السعوي في عدن عبد الله الخالدي الذي ربطت القاعدة حينها إطلاق سراحه بتحرير الجهاديات السعوديات من السجون. تفجيرات انتحارية ويشتبه في ضلوع الشهري بالتفجيرات الانتحارية التي استهدفت السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر/أيلول 2008. وفي أكثر من مرة، حث الشهري الشعب السعودي على الثورة ضد العائلة الحاكمة حيث يعتبر أن تغيير النظام السعوي ضروري للتخلص من الهيمنة الأميركية على العالم الإسلامي. وقد عارض الشهري مؤخرا دخول السعوديات إلى مجلس الشورى، قائلا إنه يناقض تعاليم الإسلام. وتعتبر السلطات الأميركية الشهري أحد أهم "المتشددين" المرتبطين بالقاعدة الذين أفرج عنهم من معتقل غوانتانامو.