الوطن اليمنية: مددت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل توقيف عضو فريق بناء الدولة كمال بامخرمه ، على خلفية فتاوي تكفيرية أطلقها ضد فريق أعضاء فريق الدولة. جاء ذلك في رسالة هيئة الرئاسة الموجهه للفريق والتي امرت بتمديد فترة التوقيف لحين البت في قضيته من قبل لجنة المعايير والانضباط على خلفيه الفتاوى والدعوات التحريضية ضد الفريق. ويأتي هذا الإجراء على خلفية حملة التحريض والتكفير الدينية التي تعرض لها فريق بناء الدولة من قبل عدد من رجال الدين حيث كان بامخرمة أول من دشن هذه الحملة. وكان عضو الحوار بامخرمة اصدر فتوى اقبل اسبوعين ضد مقترح لأعضاء فريق " بناء الدولة" ينادي بإقامة دولة مدنية ، حيث تضمنت الفتوى ، تكفير اعضاء الحوار والقول بإلحادهم في ما وضعوه من نصوص دستورية حول هوية الدولة ومصدر التشريع ، الامر الذي عززة رجل الدين المتشدد عبد المجيد الزنداني وعديد من قيادات الاخوان والسلفيين بفتاوى تكفير وترهيب وتهديد لاعضاء الحوار ونشر اسماء اعضاء قالوا انهم رافضين للشريعة الاسلامية وان ما يصاغ بمؤتمر الحوار "مؤامرة تحاك على اليمن وإسلاميتها" داعيين الشعب اليمني للتأهب للمواجهة. وقال بامخرمة في رسالة بعنوان "نداء عاجل لكل مسلم يمني"، قال: "لقد اتخذ غالبية أعضاء فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني (حزب المؤتمر الشعبي وحلفاؤه والحوثيون والحراكيون والاشتراكي والناصري من اللقاء المشترك وبقية التيار الليبرالي والنسوي ما عدا الإصلاح والرشاد وجمعية الإحسان وأحمد عقبات من الحوثيين)هذا اليوم أسوأ قرار تاريخي ستحاسبهم عليه الأجيال, بالإضافة إلى الحساب العسير بين يدي الله, حيث انحازوا إلى تنحية أن تكون الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريعات جميعاً, وجعلها المصدر الرئيس وبالتالي إشراك مصادر فرعية أخرى إلى جانبها لتكون أيضاً مصادر للتشريع, وهذا ما تدل عليه لفظة رئيس بإمكان وجود مصادر فرعية أخرى".