- اعتذر عضو الحوار الوطني في اليمن رجل الدين كمال بامخرمة عن دعوته أمس نداء للعلماء والدعاة والخطباء القيام بواجبهم في إنكار ما أسماه "بالمنكر العظيم" وذلك على خلفية تصويت 37 عضوا يوم أمس لصالح المقترح بان يكون الإسلام مصدر رئيس للتشريع. وجاء اعتذار بامخرمه بعد أن نظم اعضاء مؤتمر الحوار الوطني الجاري في اليمن وقفة احتجاجية ضد الفتوى التكفيرية التحريضية التي أصدرها أمس. وقدم بامخرمه اعتذاره لاعضاء فريق بناء الدولة. و طالب منه أعضاء الفريق أن يكتب الاعتذار وينشره في صفحته وفي المواقع التي نشر فيه البيان المذكور. وكان بامخرمه دعا في بيان له جميع اليمنيين إلى انقاذ هوية الدولة الاسلامية في اليمن بعد أن اتفقت معظم القوى السياسية على عدم وضع الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع. وقال بامخرمة في رسالة بعنوان "نداء عاجل لكل مسلم يمني"، قال: "لقد اتخذ غالبية أعضاء فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني (حزب المؤتمر الشعبي وحلفاؤه والحوثيون والحراكيون والاشتراكي والناصري من اللقاء المشترك وبقية التيار الليبرالي والنسوي ما عدا الإصلاح والرشاد وجمعية الإحسان وأحمد عقبات من الحوثيين)هذا اليوم أسوأ قرار تاريخي ستحاسبهم عليه الأجيال, بالإضافة إلى الحساب العسير بين يدي الله, حيث انحازوا إلى تنحية أن تكون الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريعات جميعاً, وجعلها المصدر الرئيس وبالتالي إشراك مصادر فرعية أخرى إلى جانبها لتكون أيضاً مصادر للتشريع, وهذا ما تدل عليه لفظة رئيس بإمكان وجود مصادر فرعية أخرى".