في ميدان رابعة العدوية بالعاصمة المصرية القاهرة معتصمون في إقامة مفتوحة، وحياة تبدو مستقرة.. انتظاراً لعودة رئيسهم المعزول. رصدت عدسات المصورين الذين سُمح لهم بدخول اعتصام رابعة العدوية والعدسة الخاصة للقوات المسلحة حياة معتصمي رابعة العدوية بحسب موقع "العربية نت" .. من أماكن للتدريب، وقنوات البث المسروقة وشوارع لنشر الملابس المغسولة، وغيرها من تفاصيل الحياة اليومية التي تدل على أن إقامة المعتصمين ستطول. وتبدو ساحة الاعتصام عالماً بعيداً عن الواقع، سكانه في عزلة عن العاصمة، حيث أصبح اعتصام رابعة العدوية أشبه بمدينة افتراضية لأنصار الإخوان والمقر الرئيس لقادتها. فخلف سياج الاعتصام مركز قيادة تأمر وتموّل وتعاقب وتخاطب.. ولا صوت يصل المعتصمين غير صوت القيادة. وخلف السواتر الرملية المدينة التي لا يدخلها سوى مَنْ يُسمح لهم من مصورين ومتطوعين، يحتشد مؤيدون للإخوان ومتعاطفون مع قضيتهم. ورصدت الكاميرات أماكن لتدريب المعتصمين على فنون القتال، ومطابخ لإعداد إفطار للصائمين من الإخوان. وإلى جانب إطعام البطون بوجبات مدعومة أو مجانية، يعمد الإخوان الى "إطعام العقول بالوعد بالجنة"، حيث أوهمت قيادات الإخوان مؤيديها بأنهم أصبحوا أمام خيارين: إما عودة رئيسهم المعزول أو الشهادة.