كشف اسامة ساري - رئيس تحرير صحيفة المسار الناطقة باسم الحركة الحوثية "انصار الله - في منشور على صفحته عن النقاط العشر التي وضعتها قبيلة ("عذر"وأحرار العصيمات) على بنوا الأحمر كشرط لإيقاف الحرب من جانبهم ، وقال ساري ان الشروط تم رفضها من قبل اولاد الاحمر والقشيبي واتباعه على حد قوله ، وبأن من اسماهم قبيلة عذر واحرار العصيمات يواصلون تقدمهم نحو آخر معاقل آل الاحمر حشد نت يعيد نشرها 1-حرية الفكر والمعتقد, 2-تأمين الطرقات 3-إعادة المنهوبات الى أهلها, 4-تشكيل لجنة لحل القضايا والخلافات بين عذر والعصيمات حول الحدود والأراضي المجاورة لها, 5-إعادة "ذو غليس" المنتمين الى أنصار الله الى أراضيهم التي أخرجوا منها في العصيمات ومنازلهم التي أجبروا على تركها هناك, 6-إعمار ما خلفته الحرب, 7-حل مشكلة السيد "أبو شيحه" الذي قتله مسلحون من العصيمات تابعون لآل الأحمر . 8-تنفيذ الأحكام والمراقيم بين عذر والعصيمات, 9-تسليم القتلة الذين قتلوا الناس في الطرقات, وإنزال المسلحين من مواقع التمترسات ومواقع المواجهات, 10-تشكيل لجنة لتنفيذ كل هذه النقاط". \ وكان قد استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس بدار الرئاسة لجنة الوساطة الرئاسية المعنية بوقف إطلاق النار بمحافظة عمران بين العصيمات والحوثيين المشكلة من محافظ عمران محمد حسن دماج وعضوي مجلس الشورى, الشيخ كهلان أبو شوارب والشيخ فيصل عبد الله مناع وعضو مجلس النواب الشيخ بكيل ناجي الصوفي, والشيخ قاسم قبيضة والشيخ محمد عبدالله بدر الدين والشيخ صالح محمد عيشان وكيل محافظة عمران. وفي اللقاء أكد الرئيس على ضرورة وقف التداعيات والاختلالات الأمنية ووضع حد للمواجهات المسلحة التي لا تخدم أحداً ويعاني من تبعاتها المواطنون الآمنون وتخلف وراءها شرخاً في المجتمع يتضرر منه الجميع ولا يستفيد منه أحد حسب قوله. أكد هادي على دور العقلاء والوجاهات والمشايخ من الطرفين العصيمات والحوثيين لوقف الاختلالات التي شهدتها مديرية القفلة ووادي دنان ووضع حد لتلك الأعمال التي يستنكرها الجميع, إلا أنها بحاجة إلى التحلي بالشجاعة والحكمة والعمل الصادق لإنهائها وعمل توافق وصلح عام بين الطرفين. وأكد أعضاء لجنة الوساطة على بذل قصارى جهودهم لوقف إطلاق النار, وعمل صلح بين أطراف النزاع في القفلة ووادي دنان بالتعاون مع كل الخيرين والمعنيين بالمنطقة.