اتهم القيادي في جماعة الحوثيين صالح هبرة اجهزة مخابرات عربية بتنفيذ مخطط مشترك مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية يستهدف الحوثيين وان شخصيات قبلية يمنية كلفت بتنفيذه وقال ان بعض مناطق محافظتي صعدة وعمران تشهد هذه الايام تطورات واحداث من نوع جديد حيث تقوم عناصر تابعة للسلطة وبدعم منها بزرع كمائن مسلحة للمجاهدين من جماعة الحوثي في أكثر من مكان مما أدى لإستشهاد عدد منهم وجرح آخرين واضاف القيادي في جماعة المتمردين الحوثيين صالح هبرة ان تلك العناصر تحاول تكوين تحالفات قبلية خارج إطار السلطة أشبه بتلك التحالفات التي تحدث في مناطق إحتلها التواجد العسكري الأمريكي حيث تقوم تلك التحالفات المزعومة التي فقدت تواجدها الاجتماعي والشعبي والتي هي فارة وخارج مناطقها ولم يعد المجتمع يتقبلها أصلا بنشاطات مشبوهه ومكشوفة كإنتقام من جميع أبناء الشعب وكشف هبرة أن تلك الممارسات - التي تستهدف الحوثيين - حصلت بعد عدت اجتماعات لرؤساء مخابرات بعض الدول العربية بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وتم فيها استدعاء مسئولين يمنيين كبار ومشايخ للمشاركة في تلك الاجتماعات وقال : المعلومات تؤكد ان المشاركين اقروا دعم مشايخ العشائر اليمنية للقيام ببعض الأدوار القذرة في مواجهة الحوثيين كما فعلت في العراق وافغانستان وتصفية بعض العناصر بحسب قائمة مقدمه من قبل تلك الجهات التي ترعى هذه الأعمال القذرة. على حد قوله واشار القيادى في جماعة الحوثيين الى تفاصيل اخرى في ذلك المخطط الذي يستهدف الحوثيين وقال : كما يبدو أن من تلك المهام أيضا إشعال حرائق وإنفجارات هنا، وهناك لإذكاء نار الفتنة وتمزيق المجتمع من خلال الزج به في حرب داخلية وإغراقه في قضايا هامشية بمساعدة السفير الأمريكي بصنعاء والذي وصفه بانه "صاحب الخبرة والتجربة القادم من باكستان. وحذر صالح هبرة الذي مثل جماعة الحوثيين في اتفاق الدوحة الذي رعته دولة قطر وتم التوقيع عليه بين الحكومة اليمنية و المتمردين الحوثيين في يونيو 2007 بالدوحة وبموجبة توقفت المواجهات العسكرية والحرب التي اندلاعت بين القوات الحكومية واليمنية والمتمردين الحوثيين في اغسطس 2004 الاطراف التي تقف خلف مخطط استهداف الحوثيين وقال في مقال بعنوان اليمن على مهب التقسيم عبر تحالفات تدار من خارج البلد نشربموقع التغيير :نؤكد أن حساباتهم خاطئة، ثم خاطئة فاليمن غير باكستان ونؤكد أن من يسمحون للقيام بهذه التحالفات المشبوهه سيكونوا أول من يكتوي بنارها إن لم يكن هم أول ضحاياها.