متابعات: خطورة "داعش" على الشرق الأوسط تدعو إلى تعزيز التعاون الأمني الإقليمي لمواجهة هذا التنظيم. موقف وكيل وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله لم يجد صدى لدى الدول الأخرى في المنطقة. المواقف العربية الخجولة من تقدم "داعش" في العراق تراوحت بين الإدانة والصمت الرسمي وما قد يشبه التهليل. المتحدثة باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب قالت في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، "هناك من يؤكد أن "داعش" إسم يتردد في الإعلام للتغطية على إرادة الشعب العراقي في الحرية والكرامة". أما رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل فحمل حكومة بغداد مسؤولية سقوط مساحات شمال العراق بيد المسلحين، لكنه ذكر أن "التنظيم مدرج على قائمة الإرهاب"، ورأى أن "الموقف قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة إذا شاركت الولاياتالمتحدة في القتال". يأتي ذلك في وقت يتهم مسؤولون عراقيون السعودية بدعم "داعش". أما إيران فأكدت أن "تدخل القوات الإيرانية لم يناقش مع الحكومة العراقية". وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن "العراق قادر على حل المشكلة، وإذا ما طلب منا فنحن مستعدون لتقديم المساعدة في إطار القوانين الدولية". أما وزارة الخارجية السورية فاعتبرت أن "ما يواجهه العراق هو ذاته ما تواجهه سوريا من إرهاب مدعوم من الخارج". من جانبها، دعت مصر دعت كل الأطياف العراقية إلى "بناء دولة قوية جامعة لكل أبنائها لمواجهة قوى التطرف والإرهاب في ظل هجمة تواجهها دول عربية للتقسيم على أسس مذهبية أو طائفية أو عرقية". أما تركيا التي اتهمت بدعم المسلحين في سوريا فاقتصر موقفها على "التوعد بأقسى رد إذا ألحق مقاتلو "داعش" ضرراً بالمواطنين الأتراك المختطفين لدى المسلحين".