اثرت الخلافات كثيرا في مستوى المنتخب الالماني الليلة امام اسبانيا وبدا المنتخب الالماني تائها مفككا ومتواضعا .. والسبب يعود الى تلك الخلافات التي نشبت داخل معسكر المنتخب الألماني المشارك حالياً في نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تقام في جنوب افريقيا، بين قائده فيليب لام وبين ميخائيل بالاك القائد السابق الذي حرم من المشاركة بالمونديال بسبب الاصابة. فقد اعلن المدافع فيليب لام ظهير بايرن ميونيخ (26 عاما) انه يريد الاحتفاظ بشارة كابتن المنتخب الألماني لكرة القدم بعد نهائيات مونديال جنوب افريقيا، ولن يتنازل عنها للكابتن السابق ميخائيل بالاك (33 عاما)، الذي غاب عن النهائيات بسبب اصابة تعرض لها في مباراة فريقه السابق تشيلسي مع بورتسموث في نهائي كأس انكلترا في ايار الماضي. وقال لام الذي خاض اليوم مباراته الدولية ال 71 امام اسبانيا في نصف نهائي مونديال جنوب افريقيا، في حديث لصحيفة "بيلد" الالمانية :" لقد جلب لي دور القائد لي الكثير من السعادة، انه يمنحني فرحة حقيقية فلماذا اتخلى عنه؟". وتابع فيليب لام قوله:" اود الاحتفاظ بشارة القائد، اريد المزيد من المسؤوليات لكننا سنرى لاحقا ماذا سيحصل". وترك بالاك معسكر منتخب ألمانيا في جنوب أفريقيا عائدا إلى ألمانيا وسط شائعات بأن العلاقات بينه وبين عدد من زملائه بالفريق ليست جيدة، وان المدرب الألماني يواكيم لوف وقف الى جانب لام وفضل رحيل بالاك من معسكر المنتخب ورجح أن ألمانيا ستكون أفضل حالا بدون قائدها السابق بالاك . وأشعل رحيل بالاك (98 مباراة دولية) المفاجيء الجدل القائم حول إمكانية ارتداء قائد منتخب الماكينات السابق قميص الفريق من جديد في المستقبل، حتى ان لام نفسه اكد ان "بالاك لم يرد ايجابا او سلبا على هذا السؤال حتى الان". وكانت وسائل الإعلام المختلفة قد تحدثت عن "صراع القوة" بين المصاب بالاك ولام الذي منح شارة قيادة المنتخب الألماني قبل معسكر إعداد الفريق لكأس العالم بعدما تأكد غياب بالاك عن المونديال لإصابته في كاحله.