ذكر مدير المكتب الاقليمي لقناة "العربية" في السعودية خالد المطرفي على حسابه ب"تويتر"، أن الأجهزة الأمنية السعودية أوقفت خالد الغامدي مذيع قناة "وصال" ، على خلفية إعلانه موقفاً مؤيداً للهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعا للحوثيين بميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، وخلف 50 قتيلاً و140 جريحاً وفق وزارة الصحة اليمنية. وكانت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أوقفت حساب الغامدي، أمس الأول. وكان قد استنفرت قناة العالم في موقعها على الانترنت ، وبثت فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مسجل من قناة "وصال" الفضائية، يظهر فيه شخص يدعو الى قطع رأس "الحوثي" ووضعه على الطاولة التي يجلس امامها مع ضيوفه في برنامج له تبثه هذه القناة. وبحسب ما جاء في القناة الايرانية فأن المشهد اثار استهجان واستنكار رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لأنهم رأوا في كلام هذا (خالد الغامدي) تحريضا على القتل والتمثيل بالجثة، وهو ما ينافي تعاليم الدين الإسلامي السمح، واعتبروا هذا الأمر بأنه ارهاب. وقالت القناة : يتساءل المتابعون: إذا كانت الولاياتالمتحدة والسعودية تدعيان محاربتها للإرهاب، فلماذا لا يتم اغلاق هذه القناة ومثيلاتها ومحاسبة مموليها وإحالة هذا الشيخ وامثاله الى الجهات المختصة لتحقق معه وتحاكمه؟ مضيفة : ويربط آخرون التفجيرات الأخيرة التي حصلت في صنعاء وحصدت عشرات الضحايا الابرياء، مع هكذا دعوات ارهابية اجرامية، خاصة وأن هذا الشيخ من السعودية وعبد الملك الحوثي يمني ويعيش في اليمن!