تدين وتستنكر المنظمة بأشد واقسى العبارات محاولة اغتيال الاستاذ شايف عزي صغير – الامين العام للحزب الناصري الديمقراطي - وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السابق بحكومة الوفاق، يوم امس الخميس في العاصمة صنعاء ما ادى الى اصابة بليغة بالمحامي/عادل سليمان جرمش - عضو المكتب السياسي للحزب المرافق له. وإننا بالمنظمة نعتبر محاولة الاغتيال هذه فعل اجرامي مهين وارهابي جبان، وإننا ندين كل جرائم الاغتيالات السياسية وهي بحكم جرائم ارهاب مرفوضة ومدانة ولا يوجد ما يبررها. كما نؤكد وأن محاولة الاغتيال تعكس حقيقة سعي قوى العنف والتطرف لتصفية خصومها السياسيين عبر اللجوء الى جرائم الاغتيالات والقتل. وندعوا الشعب اليمني العظيم الى ان يعبر بصوت عالي وصارخ ومسموع عن رفضه وإدانته لكل الاعمال الاجرامية التي تستهدف شرفاء هذا الوطن وان يقول كلمته عاليا وأنه يكفي اراقة دماء الابرياء لأهداف سياسية وخلط للأوراق لتحقيق اهداف سافرة ومنحطة تعبر عن من يقف خلفها ويدفع بها. والمنظمة إذ تناشد كافة الاحزاب السياسية والمنظمات بمختلف توجهاتها والناشطين وكل محبي اليمن والداعيين الى رفض الارهاب لإدانة مثل هذا الفعل الاجرامي والارهابي وما سبقه من افعال مدانة تتنافى مع جميع الشرائع السماوية. ونطلب من القائمين على أمن وسلامة الوطن والمواطنين أن يقوموا بواجبهم دون مبررات او يتنحوا ويعلنوا عجزهم. كما نجدد رفضنا لكل محاولات العنف والتصفية الجسدية للخصوم السياسيين مؤكدين تضامننا الكامل مع القيادي في التحالف الوطني الأستاذ/ شائف عزي صغير. كما نطالب وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المعنية بسرعة التحقيق في محاولة الاغتيال هذه وضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة. ونحمل الرئيس والحكومة المسئولية الكاملة، وندعو كافة المنظمات الحقوقية المحلية والاقليمة والدولية ومجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى العمل من أجل إدانة واسعة لكافة عمليات الاغتيالات والتصفيات الجسدية وكل العمليات الارهابية الجبانة. ونؤكد بأن اللجان الأمنية الشعبية والميليشيا المسلحة أصبحت غير جديرة بحفظ الأمن والأمان بالبلد وقد حان لها أن ترحل فوراً لأنها أصبحت عبئاً ثقيلاً على الوطن وعلى الشعب اليمني وأصبح بقاؤها خطراً على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلمه الأهلي. كما تؤكد ونجدد دعوتنا للحكومة واجهزتها الامنية للقيام بواجباتها والحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المواطنين. وتهيب المنظمة بكافة الدول الشقيقة والصديقة للضغط على الدولة وحكومتها لاستعادة هيبتها وفرض قوتها بجيشها ونشر وحداتها الأمنية بدلاً عن هذه اللجان الأمنية الشعبية والمليشيا المسلحة، وأنه حان سحبها الكامل للهذه اللجان الشعبية والمليشيا المسلحة من كافة عواصمالمحافظات لوقف مسلسل عمليات الاغتيالات الجبانة والتصفيات الجسدية البشعة التي ترتكب يومياً بسبب تواجدها وفرض هيمنتها بقوة السلاح وتفريطها بالأمن والسكينة وبحياة المواطنين اليمنيين. وتدعوا المنظمة الرئيس عبدربه منصور هادي شخصياً بالضرب بيد من حديد وفرض النظام والقانون واستعادة هيبة الدولة والتوجيه بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لغيرهم والمضي قدما نحو تأسيس دولة مدنية حديثة يمثل فيها كل اليمنيين وتحقق فيها المواطنة المتساوية والعدالة والحرية والعيش الكريم وتوفير الأمن لكافة الشعب اليمني. صادر عن: منظمة الشباب اليمني للتنمية والتطوير الأمين العام السبت 29 نوفمبر 2014م